أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذا الأسبوع وقف القصف الأمريكي لمتمردي الحوثيين في اليمن، وهو ما كان يُفترض أن يُنهي معاناة عشرات البحارة العالقين قبالة سواحل البلاد منذ أسابيع. لكن الواقع أكثر تعقيدًا.
فقد أفاد ضابط كبير على متن ناقلة نفط في المنطقة، طلب عدم الكشف عن هويته حفاظًا على سياسة الشركة، لكنه تم تقديمه لوكالة بلومبرج للأنباء من قبل الاتحاد الدولي للنقل، بأنه حتى بعد الهدنة المبلغ عنها، لم يتضح ما إذا كانت سفينته ستتمكن من تفريغ حمولتها والمغادرة بأمان.
وأشارت فرع من البحرية الملكية البريطانية مؤخرا إلى تلقيها تقارير عن منع سفن من المغادرة.
هذا الوضع يبرز عدم اليقين الذي يلفّ الهدنة المعلنة، حيث أن أوضاع البحارة لا تزال غامضة رغم إعلان وقف القصف.
يُشير هذا إلى أن الهدنة المعلنة قد لا تكون كافية لضمان سلامة الملاحة البحرية وحرية حركة السفن في المنطقة.