شهد اليوم الجمعة تصعيداً عسكرياً خطيراً، حيث أعلنت جماعة الحوثي الانقلابية في اليمن عن تنفيذ عملية عسكرية مزدوجة استهدفت حاملتي طائرات أمريكيتين، هما ترومان وفينسون، بالإضافة إلى هدف عسكري في تل أبيب.
وأكد المتحدث العسكري للحوثيين، العميد يحيى سريع، في بيان بثه من ميدان السبعين بصنعاء، استخدام صواريخ باليستية من نوع “ذو الفقار” وصواريخ مجنحة وطائرات مسيرة في الهجوم على حاملتي الطائرات والقطع الحربية الأمريكية في البحر الأحمر والعربي.
ووصف الهجوم على حاملة الطائرات فينسون بأنه الأول من نوعه منذ وصولها للبحر العربي، معتبراً أن هذه الحاملة لن تحقق ما فشلت فيه سابقاتها.
كما أشار سريع إلى إسقاط طائرة أمريكية من نوع MQ9 بصاروخ أرض جو محلي الصنع، ليرتفع بذلك عدد الطائرات الأمريكية التي أسقطها الحوثيون خلال ثلاثة أسابيع إلى خمس طائرات، وعشرين طائرة منذ أكتوبر 2023.
يذكر أن هذا الإعلان يأتي رداً على هجوم أمريكي على ميناء رأس عيسى النفطي في محافظة الحديدة، أسفر عن مقتل 74 شخصاً وإصابة 171 آخرين، وفقاً للإعلام الحوثي.
ووصف سريع الهجوم الحوثي بأنه رد على “الحشد العسكري الأمريكي واستمرار العدوان على اليمن”، مؤكداً أن ذلك سيؤدي إلى المزيد من عمليات التصدي والاستهداف.
وتشن مقاتلات أمريكية غارات مكثفة على مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين الانقلابيين في اليمن منذ منتصف مارس الماضي.
وتعتبر هذه العملية التصعيدية الأخطر حتى الآن في سلسلة الهجمات المتبادلة بين الحوثيين والقوات الأمريكية.