أعلنت السلطات الكويتية مؤخرًا عن سحب الجنسية من الفنان محمد العجيمي، ضمن حملة تشمل عددًا من الشخصيات العامة، مما أثار جدلاً واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي. تأتي هذه الخطوة في إطار جهود الحكومة الكويتية لإعادة تنظيم قانون الجنسية، الذي شهد تعديلات مؤخراً تهدف إلى معالجة التجاوزات القانونية المرتبطة بالتجنيس.
حصل محمد العجيمي على الجنسية الكويتية بموجب حالات استثنائية، ويُعتبر من أبرز الأسماء في الدراما الكويتية، حيث قدم العديد من الأدوار الناجحة على مدار عقود. ومع ذلك، لا تزال أصوله موضوع نقاش، حيث يُعتقد أن جنسيته الأصلية قد تكون إيرانية أو عراقية أو سعودية، دون وجود تأكيد رسمي.
تجري الكويت حاليًا حملة شاملة لمراجعة حالات اكتساب الجنسية، وقد أُثيرت ردود أفعال متباينة حول قرار سحب الجنسية من شخصيات معروفة مثل العجيمي والداعية نبيل العوضي. حيث رحب البعض بهذه الخطوة باعتبارها ضرورية لضبط قوانين الجنسية، بينما أعرب آخرون عن قلقهم من تأثيراتها المحتملة على حرية التعبير.
يُذكر أن هذا ليس الأول من نوعه، حيث تم سحب الجنسية الكويتية سابقًا من شخصيات بارزة كالفنانين داوود حسين ونوال الكويتية في إطار الحملة الحكومية ذاتها، التي تهدف إلى حماية الهوية الوطنية والاستقرار الاجتماعي.