أفادت السفارة الأميركية في اليمن أن السفير ستيفن فاجن التقى مع طارق صالح، نائب رئيس المجلس الرئاسي اليمني، لمناقشة دور المجلس في استعادة السلام في البلاد.
وأوضحت السفارة عبر حسابها الرسمي على موقع إكس، أن الاجتماع الذي عُقد يوم الأربعاء تناول جهود الولايات المتحدة لإنهاء ما وصفته بالتهديد الذي تمثله جماعة أنصار الله (الحوثيين) على حرية الملاحة البحرية.
وفي سياق متصل، ذكرت السفارة الأميركية أن السفير فاجن قد أجرى نقاشات موسعة يوم الثلاثاء مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، حول ما أسمته “الجهود الأميركية لإنهاء الحصار الحوثي واستعادة حرية الملاحة في البحر الأحمر”.
تتزامن هذه الاجتماعات مع تصعيد الضربات الجوية الأميركية على مواقع الحوثيين، حيث أعلنت الجماعة عن شن 4 غارات جديدة على العاصمة صنعاء، مما رفع عدد الغارات إلى 14 خلال يوم واحد.
كما أفادت وسائل الإعلام الحوثية أن الغارات أسفرت عن مقتل 3 مدنيين، بالإضافة إلى نشر مشاهد لحطام طائرة أميركية من طراز “إم كيو 9” التي زعمت الجماعة أنها أسقطتها في محافظة الجوف.
من جانبها، أكدت وزارة الدفاع الأميركية أن الولايات المتحدة قد استهدفت أكثر من 100 هدف في المناطق التي تسيطر عليها الحوثيون منذ بداية الحملة الجوية الأخيرة. وتأتي هذه العمليات بعد إصدار الرئيس الأميركي دونالد ترامب أوامر بشن “هجوم كبير” ضد الحوثيين، مع تهديدات بـ”القضاء عليهم تمامًا”.
في المقابل، ردت جماعة الحوثي على هذه التهديدات باستئناف قصف مواقع إسرائيلية وسفن في البحر الأحمر، في إطار ما تصفه بالرد على العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد الفلسطينيين.
