كشف الصحفي بسيم الجناني عن معلومات جديدة تتعلق بشحنة البترول المخلوط “المغشوش” الموجودة في مناطق سيطرة الحوثيين.
فقد أجرى الجناني بحثًا دقيقًا حول حركة السفن والناقلات، حيث تبين أن الناقلة “love” هي الأخيرة التي وصلت إلى محافظة الحديدة، وذلك في 26 ديسمبر 2024، محملة بـ 60.639 طن من البترول. وتعتبر هذه الكمية كبيرة وغير مسبوقة مقارنة بالشحنات السابقة.
وبعد شهرين من وصول الناقلة، أي في 20 فبراير 2025، بدأت عمليات تفريغ البترول مباشرة دون وجود خزانات للتخزين، مما أدى إلى ضخ الكمية في السوق من خلال القاطرات. وقد شهدت الأسواق خلال الأسبوعين الماضيين مشاكل كبيرة نتيجة لضخ هذه الكمية، والتي أثرت بشكل سلبي على المستهلكين.
كما أظهرت التحقيقات أن الوكيل الملاحي للناقلة هو شركة “تاج أوسكار”، التي تعد جزءًا من شبكة داخل شركة النفط، حيث استغلت تدمير منشآت النفط ومختبراتها لإدخال كميات من البترول المغشوش، مما تسبب في تعطيل مئات المركبات وحدوث خسائر مادية كبيرة للمواطنين.