أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن عقد قمة جديدة في باريس يوم الخميس المقبل، تهدف إلى تعزيز الجهود الرامية للتوصل إلى اتفاق سلام بين أوكرانيا وروسيا. ومن المتوقع أن يحضر القمة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وأكد ماكرون عبر منصة “إكس” أن فرنسا ستواصل دعم الجيش الأوكراني وبناء نموذج عسكري مستدام، وذلك لمنع أي غزو روسي محتمل في المستقبل. كما أشار إلى أهمية تحديد الضمانات الأمنية التي يمكن أن تقدمها القوات الأوروبية، مع التركيز على ضرورة حماية السلام.
وأوضح ماكرون أن أوكرانيا بحاجة إلى دعم موثوق لضمان صمود أي وقف محتمل لإطلاق النار، مما يعزز موقفها في المفاوضات القادمة.
ويأتي هذا الاجتماع في إطار “تحالف الراغبين”، الذي يقوده ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، ويضم الدول المستعدة لتقديم قوات أو دعم لقوات حفظ السلام في حال تم التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب المستمرة بين روسيا وأوكرانيا منذ أكثر من ثلاث سنوات.
وقد شملت المناقشات حول الموقف العسكري ممثلين من أكثر من 20 دولة، بما في ذلك أستراليا ونيوزيلندا، حيث تناولت مسألة إمكانية إرسال قوات أوروبية لتأمين وقف إطلاق النار، في حال تم التوصل إلى اتفاق.
وأعربت كل من المملكة المتحدة وفرنسا عن استعدادهما المبدئي لإرسال قوات برية إلى أوكرانيا، مع التأكيد على ضرورة تدخل الولايات المتحدة في حال حدوث تصعيد.