في تفاصيل جديدة حول مغادرة الرئيس السوري بشار الأسد لدمشق، كشفت مصادر أن الأسد لم يُطلع حتى أقرب مساعديه على خطط مغادرته البلاد.
وعقد الأسد قبل ساعات من مغادرته اجتماعاً مع قادة الجيش والأمن، مؤكداً لهم قدوم الدعم العسكري الروسي وحاثاً إياهم على الصمود.
وأبلغ مدير مكتبه أنه سيعود إلى المنزل، لكنه توجه مباشرة إلى المطار، كما طلب من مستشارته الإعلامية كتابة كلمة لكنها لم تجده عند وصولها.
وغادر الأسد في 8 ديسمبر متوجهاً إلى قاعدة حميميم الروسية ثم إلى موسكو، حيث كانت عائلته في انتظاره، بعد أن أخفت طائرته عن الرادار بإغلاق أجهزة الإرسال والاستقبال.
وتظهر لقطات مصورة أنه غادر على عجل، تاركاً خلفه أطعمة مطبوخة ومتعلقات شخصية، منهياً بذلك حكم عائلته الذي استمر منذ عام 1971.