أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي رسمياً تصفية الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، في عملية عسكرية واسعة النطاق.
وفقًا للبيانات الصادرة عن قيادة جيش الاحتلال، تم استهداف نصرالله في غارة جوية مكثفة، إلى جانب عدد من القادة البارزين في حزب الله.
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الغارة الجوية تضمنت إلقاء نحو 85 قنبلة خارقة للتحصينات، يزن كل منها طنًا من المتفجرات، في محاولة لاختراق التحصينات وضمان نجاح العملية المزعومة.
وفي تصريحات نقلتها وسائل الإعلام الإسرائيلية، قال رئيس أركان جيش الاحتلال إن “تصفية نصرالله ليست نهاية القدرات والوسائل المتوفرة لدينا”، مضيفًا أن “الرسالة واضحة، سنصل إلى كل من يهدد مواطني إسرائيل”.
وأشارت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، نقلاً عن رئيس الأركان، إلى أن “الهجوم تم التخطيط له منذ فترة طويلة ونُفذ في الوقت المناسب”.
كما زعم جيش الاحتلال أنه تمكن من تصفية قائد جبهة الجنوب في حزب الله، علي كركي، إلى جانب عدد آخر من القادة، حسب ادعاءاتهم.