نفت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء صحة التقارير التي تداولتها بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية حول استهداف السيد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، في الغارة الإسرائيلية الأخيرة على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقد شهدت منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية عدواناً إسرائيلياً، مما أدى إلى قطع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمؤتمر صحفي كان يعقده.
وأعقب ذلك إعلان عن بيان للجيش الإسرائيلي، حيث صرح المتحدث باسمه بأن الهدف كان “المقر الرئيسي لحزب الله”.
ووفقاً لوكالة تسنيم، فإن حجم العدوان وتداعياته يشيران إلى أن إسرائيل كانت تخطط لاستهداف شخصية قيادية بارزة، في عملية تختلف عن الاغتيالات السابقة، ومع ذلك، فقد وصفت الوكالة البيان الإسرائيلي بأنه “هزيل”.
وفي حين روجت بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية لفكرة أن الهدف كان السيد حسن نصر الله، أفادت مصادر أخرى بأن العدوان فشل في تحقيق هدفه.
وقد التزم حزب الله الصمت إزاء هذه التطورات، بينما تحدثت بعض الأوساط الإعلامية في الضاحية عن مغادرة السيد نصر الله للمكان قبل الهجوم بدقائق، دون تأكيد رسمي لهذه المعلومات.
ويعتبر هذا الهجوم الأعنف الذي يستهدف الضاحية الجنوبية وسكانها منذ عام 2006، مما يثير مخاوف من تصعيد محتمل في المنطقة.