شهدت الضاحية الجنوبية لبيروت يوم الجمعة غارات إسرائيلية أسفرت عن سقوط 8 شهداء، بينهم أطفال، وإصابة نحو 60 آخرين، في تصعيد خطير للتوتر على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية في بيان رسمي ارتفاع عدد ضحايا الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت إلى 8 شهداء و59 جريحاً، في حصيلة أولية قابلة للزيادة.
وأكدت الوزارة أن من بين الشهداء أطفالاً، مما يزيد من فداحة هذا الهجوم.
وفي رد فعل سريع على هذا التصعيد، صرح رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي قائلاً: “إن الضربة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية تظهر أن إسرائيل لا تضع وزناً لأي اعتبارات إنسانية أو قانونية أو أخلاقية”.
وطالب ميقاتي المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم تجاه ما وصفها بـ”مجازر إسرائيل”.
من جانبها، أعلنت إسرائيل أنها دخلت مرحلة جديدة في الحرب، مؤكدة استمرارها في ملاحقة حزب الله اللبناني.
وقال مسؤول إسرائيلي لموقع “يديعوت أحرونوت” إن تل أبيب ستواصل عملياتها العسكرية ضد ما تعتبره تهديدات أمنية.
يأتي هذا التصعيد في ظل استمرار الحرب على غزة، مما يثير مخاوف من توسع نطاق الصراع ليشمل جبهات أخرى في المنطقة.
وقد دعت عدة أطراف دولية إلى ضبط النفس وتجنب التصعيد، خشية انزلاق المنطقة إلى حرب شاملة.