في تصريح رسمي، أدانت الحكومة اليمنية الشرعية بأشد العبارات حملة الاعتقالات التي شنتها مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران بحق العشرات من قيادات وعناصر حزب المؤتمر الشعبي العام في العاصمة المحتلة صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرتها.
وقال وزير الإعلام معمر الإرياني إن الميليشيات الانقلابية فرضت رقابة صارمة على ما تبقى من قيادات المؤتمر، بما في ذلك أعضاء اللجان الدائمة والبرلمانيين والشخصيات السياسية والقبلية والقيادات السابقة في الدولة، كما فرضت الإقامة الجبرية على البعض وحظرت السفر عليهم.
وأشار الإرياني إلى أن هذه الممارسات الإجرامية والقمعية من قبل المليشيات الحوثية، والتي تصل إلى حد إجبار أهالي المعتقلين على الصمت وتهديدهم، تؤكد أنها جماعة إرهابية لا تقبل الشراكة أو التعايش مع أحد، وتنتهج العنف والإرهاب لفرض سيطرتها دون اعتبار لحقوق الإنسان.
ودعا الوزير اليمني المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى مغادرة “مربع الصمت المخزي” والعمل الجاد لوقف هذه الجرائم والانتهاكات الممنهجة، مطالبًا بتصنيف المليشيا الحوثية كمنظمة إرهابية وتجفيف منابعها المالية والسياسية والإعلامية، ودعم الحكومة الشرعية لفرض سيطرتها على كامل الأراضي اليمنية.
وكانت مصادر في المؤتمر الشعبي العام قد كشفت عن اعتقال أكثر من 50 قياديًا من الحزب، بينهم 10 أعضاء في اللجنة الدائمة وشخصيات وطنية بارزة سابقة، في سجون الميليشيات الحوثية بصنعاء والمحافظات الخاضعة لسيطرتها.
