أكدت مليشيا الحوثي أنها قطعت شوطا مهما في مباحثاتها مع السعودية من أجل التوصل إلى تسوية سياسية في اليمن.
وطالب القيادي في المليشيا “مهدي المشاط”، السعودية بالمضي قدماً في إجراءات بناءِ الثقة، وخاصةً في ما يتعلق بالجانبين الإنساني والاقتصادي.
ودعا المشاط، إلى جدولة الخُطوات التنفيذية والبدء الفعلي في معالجة ملف الأسرى، ورفع القيود عن الموانئ والمطارات الخاضعة لسيطرتهم.
ولفت إلى أن جماعته منفتحة على كل التوجهات التي ترمي لمعالجة آثار وتداعيات الحرب، بما يخدُم مصالح اليمن والسعودية والمنطقة بشكل عام.
وتتكثف منذ مدة مساعٍ إقليميةٌ ودولية لإيجاد حل سياسي شامل للأزمة في اليمن، شملت زيارات لوفدين سعودي وعماني إلى صنعاء، وجولات خليجية للمبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ، والأممي هانس غروندبرغ.
إلى ذلك قال وزير الدفاع السعودية خالد بن سلمان، إنه بحث مع المبعوث الأممي إلى اليمن “هانس غروندبرغ”، خريطة الطريق لحل الأزمة بين الأطراف اليمنية.
وأشار إلى أنه استعرض الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سياسي شامل لإنهاء الأزمة اليمنية تحت إشراف الأمم المتحدة، يحقق السلام الشامل ويضمن استدامته.
وتأتي هذه المباحثات بعد ساعات من إعلان الوسيط الأممي اختتامه زيارة إلى عمان أجرى خلالها نقاشات مع مسؤولين عمانيين وقيادات حوثية.