كشفت مصادر استخباراتية سعودية إنها رصدت تحركات إيرانية في المياه الإقليمية الدولية قبالة سواحل اليمن.
وأشارت المصادر وفقاً لصحيفة “عكاظ” السعودية إلى أنها رصدت توقف عدد من السفن بجوار سفينة “بهشاد” المعروفة بـ”شافيز2″، التي ترسو قبالة سواحل اليمن، وتحمل منظومة استخباراتية.
ونقلت الصحيفة، عن المصادر الاستخباراتية، أن سفينة شحن إيرانية توقفت بجوار السفينة “شافيز 2″، مؤكدة أن السفينة تقوم بتزويد المليشيا بالأسلحة وقطع غيار المسيَّرات والصواريخ.
وأشارت إلى أن عملية تهريب الأسلحة يتم عبر سفن صيد تابعة للحوثيين، التي تقوم بدورها بنقل تلك الأسلحة إلى مرافئ منطقة اللحية والمنيرة والصليف.
وفي أغسطس 2021، كشف مسؤولون أمريكيون أن السفينة “شافيز” تعرضت، في أبريل، 2020 لهجوم بألغام بحرية إسرائيلية، مما استدعى تبديلها بسفينة أخرى تحمل اسم بهشاد أو “شافيز 2″، مؤكدين أن إيران سحبت سفينة شافيز، وأحضرت سفينة مماثلة لجمع معلومات استخبارية في الممر المائي الإستراتيجي المهم.
ويتواجد خبراء إيرانيون على متن السفينة، إضافة إلى أنها تمثل نقطة تفريغ وتهريب من إيران إلى موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى وعدد من مرافئ الاصطياد على سواحل اليمن.
وفي نوفمبر الماضي، أعلنت وزارة الداخلية ضبط سفينة على متنها تسعة بحارة يعملون في تهريب الأسلحة لمليشيا الحوثي.
وقال الإعلام الأمني للوزارة إن قوات خفر السواحل تمكنت من ضبط سفينة تهريب بالقرب من ميناء المخا، كانت في طريقها لمليشيا الحوثي في الحديدة.
ونقل عن مصدر في مصلحة خفر السواحل قوله إن السفينة -بحسب التصريح- قادمة من الصومال إلى ميناء المخا، وعلى متنها تسعة بحارة يمنيين يشتبه بعملهم في مجال التهريب لمليشيا الحوثي.
وأوضح أن طاقم السفينة اعترف -خلال التحقيق- بأن السفينة كانت متوجّهة إلى ميناء الحديدة، وأن كتابة الترخيص كانت لغرض التمويه.