تداولت مواقع اخبار يمنية وناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أنباء أن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي توفي اليوم في العاصمة السعودية الرياض.
الخبر المتداول مفاده وفاة الرئيس هادي في مستشفى الملك فهد في العاصمة السعودية الرياض والذي نقل إليها بعد تعرضه لذبحة صدرية.
ويأتي هذا بعد يومين من اعلان تشكيل مجلس قيادة رئاسي يقوم بكافة مهام الرئيس عبدربه منصور هادي.
وكتب القيادي في المقاومة الجنوبية نقلاً عن مصدر خاص من الرياض: “نقل الرئيس هادي الى مستشفى الملك فهد ، ولا يعلم مصيره هل مات أم لا زال على قيد الحياة !”.
وقالت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان: “لا أحد يستطيع ان يتواصل مع الرئيس هادي أو أي من أفراد عائلته ولا نعلم ماهي الظروف التي هم فيها الآن”.
ونقل موقع المشهد اليمني عن مستشار وزير الإعلام مختار الرحبي، تأكيده أن الرئيس اليمني السابق، يتمتع بصحة جيدة، وأن الأنباء المتداولة غير صحيحة إطلاقا
حيث قال الرحبي: “تواصلت مع احد المقربين من الرئيس هادي وأكد لي أن المعلومات حول نقل الرئيس هادي إلى مدينة الملك فهد الطبية للعلاج غير صحيح”.
وكشفاً للحقيقة تواصلت وسائل إعلام مع أكثر من مسؤول من المتواجدين في الرياض وأكدوا أن الرئيس هادي بخير ولا صحة لوفاته أو نقله للمستشفى.
وأشار اعلاميون وناشطون إلى أن خبر وفاة الرئيس هادي ما هو إلا إشاعة من مطابخ إعلامية تابعة للانقلاب بهدف اثارة الجدل والقاء الاتهامات على السعودية التي نجحت في جمع الفرقاء اليمنيين “حسب وصف النشطاء”.