علق وزير الثقافة اليمني الأسبق خالد الرويشان، عن تشكيل مجلس رئاسي جديد لليمن برئاسة الدكتور رشاد العليمي.
وتحدث الرويشان عن واحد من أهم أسرار رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، خلال مهرجان صنعاء عاصمة للثقافة العربية 2004.
وقال الرويشان: “وحتى ننسب الفضل لأصحابه، أتذكّر أن رشاد العليمي كان هو صاحب مقترح طبع أهم ثلاثة كتب عن خطر الإمامة أشرفت على طباعتها في مهرجان صنعاء عاصمة للثقافة العربية 2004 وهي:
ابن الأمير وعصره .. لمجموعة من المؤرخين
الإمامة وخطرها على وحدة اليمن .. للزبيري
الطريق إلى الحرية .. للعزّي صالح السنيدار”.
واضاف: “وبالمناسبة، هي أكثر الكتب طباعةً في تاريخ اليمن! أشرفتُ على طباعتها طبعاتٍ شعبية بسعر زهيد ووزعت عشرات الآلاف منها مجاناً!”
وقال وزير الثقافة الاسبق، في مقال على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك تحت عنوان “رشاد العليمي.. الاختبار الصعب” ، ان رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، هو الرجل الاقدر على حمل الامانة خصوصا في هذا الوقت بالذات.
وأكد الرويشان، إن “الأكثر وعياً بتاريخ الإمامة وخطورتها على وحدة اليمن، رشاد العليمي وأحمد بن دغر!”
ولفت قائلا: “كنا قد وصلنا إلى قاع البئر .. قعر الهاوية! وكان لابد أن نبدأ بالصعود! وها نحن نبدأ بالصعود كما أظن وكما آمل!”.
وقال الدكتور الرويشان في مقاله “البلاد أهم من الأشخاص ، ولذلك، لن نأسف على أحد، ولن نفرح لأحد! سنفرح فقط عندما نستعيد البلاد .. نستعيد اليمن الكبير .. نستعيد الجمهورية!”.
وتابع: “فجأةً .. الدكتور رشاد العليمي النائي عن السلطة منذ سنوات يقف حاملاً أمانة المسؤولية .. مسؤولية بلاد وشعب يموت .. أو يكاد!”.
وأردف وزير الثقافة الأسبق: “إذا كان لي أن أختار أحداً لحمل الأمانة في هكذا ظروف وهكذا مواقف وهكذا رجال فإن هذا هو الرجل المناسب .. وربما في هذا التوقيت بالذات!”.
وأشار الرويشان إلى أنه “قبل سنوات وفي ذروة الانهيار تساءلت .. أين رشاد العليمي؟ .. ولماذا لا تُسند إليه وزارة الداخلية؟ .. كان ذلك في 2016″، مضيفاً “في كل الأحوال، التغيير كان ضرورة..”.