بقلم - عبدالرحمن النهاري
تنادي دعوة الدكتور بن دغر وعبدالعزيز جباري بانقاذ الوطن دون تحديد آلية ولا وضع مشروع ولا طرح فكرة ولا برنامج.
دعوة علاقات عامة، تهاجم التحالف، وتشيد بالمساعي المصرية.
وترى أن العمل العسكري وصل إلى طريق مسدود في إشارة ضمنية إلى تسليم البلد للمليشيا الحوثية.
تدعو للحوار قبل أن تتحدث عن وجوب اسقاط الانقلاب الحوثي وتسليم السلاح.
هاجم بن دغر وجباري الشرعية وهم في أعلى مناصبها وعلى رأس هرمها!!
يا ترى ماذا يقصدان بالشرعية التي تحدثا عنها في دعوتهما للانقاذ؟!
في نهاية دعوتهما الغريبة توقيتا ومضمونا وشخوصا يوقع الدكتور بن دغر تحت صفة رئيس الوزراء السابق والنائب الأول للمؤتمر الشعبي العام -الموقع التنظيمي الذي يدور حوله خلاف بين تيارات المؤتمر-، مع أنه رئيس مجلس الشورى حاليا وهو منصب سيادي ضمن المناصب العليا للدولة، فهل يعني ذلك تلويح بالاستقالة؟! أم استسلام للحملات السابقة ضد قرار تعيينه رئيسا لمجلس الشورى؟!
وجباري يوقع بصفته الحالية نائب رئيس مجلس النواب -رئيس حزب العدالة والبناء.
يا ترى ماذا سنقرأ من دوافع وتداعيات لهذه الدعوة؟