أعلنت منظمة سياج لحماية الطفولة اليوم الإثنين أن أكثر من 20 طفلا سقطوا بين قتيل وجريح بنيران مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران في عدة محافظات يمنية خلال شهر أكتوبر الماضي.
وقالت المنظمة في بيان أن “استهداف الأطفال بالصواريخ الباليستية والسيارات المفخخة والألغام المضادة للأفراد والقناصات ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية”.
وأدان البيان المجازر التي ارتكبت ولا زالت ترتكب بحق الأطفال في محافظات عدة من اليمن.. مؤكدا أن قتل الأطفال في محافظات مأرب وتعز والحديدة وشبوة وغيرها من المحافظات اليمنية من قبل مليشيا الحوثي واستهدافهم بسيارة مفخخة في العاصمة عدن من قبل الجماعات الإرهابية تتطلب موقفا دوليا وإنسانيا عاجلا للحد من تلك الانتهاكات الخطيرة.
وأوضح أنه سقط خلال أكتوبر المنصرم فقط أكثر من عشرين طفلا بين قتيل وجريح وتعرض آلاف الأطفال في محافظتي مارب وشبوة للنزوح والتهجير القسري في الوقت الذي لا يوجد فيه أي تحرك حقيقي لحماية الضحايا ومحاسبة القتلة والمجرمين.
وأكد البيان أن “أطفال اليمن أصبحوا معرضين لمختلف الجرائم والانتهاكات في جميع المحافظات اليمنية وفي مقدمة تلك الانتهاكات القتل والتشويه والاستغلال والحرمان من أبسط حقوقهم الأساسية”.
وطالبت منظمة سياج للطفولة بموقف حاسم وحازم لملاحقة ومحاسبة مرتكبي تلكم الانتهاكات بالغة البشاعة بحق الطفولة.