بقلم - عبدالرحمن النهاري
التحول الكبير والمفاجئ في موقف (الجنوبي) وأمين عام المؤتمر عارف الزوكا باتجاه التواطؤ مع الحوثة على حساب المؤتمر الذي يشغل منصب أمينه العام ويقوده حالياً بعد التواري المريب للمخلوع.
#حضور (الجنوبي) بن حبتور رئيس حكومة الانقلابيين والقيادي المؤتمري فعالية الحوثة في ميدان السبعين اليوم والقاء خطاب ابتذال وانبطاح للحوثة.
#تعيين (الجنوبي) عبدالسلام جابر رئيساً لمؤسسة الجمهورية للصحافة والنشر وهو قيادي مؤتمري ينحدر لمحافظة الضالع وله ارتباطات قوية بعيدروس الزبيدي وكان مشرفاً لمليشيا الحوثة في عدن قبل اندحارها.
#كتابات (الجنوبي) أحمد الحبيشي وهو صحفي وقيادي مؤتمري ومقرب من عفاش.
وظهر متمالئاً ومتماهياً مع الحوثة ضد بقية زملائه من الصحفيين المؤتمريين.
كل ما يربط المذكورين أعلاه من حيث #الموقع #والموقف يتمثل في الاتي:
1- كلهم قيادات مؤتمرية مقربة من عفاش.
2- جميعهم جنوبيون.
3- كلهم تحولوا في توقيت واحد حالياً لخدمة الحوثة والانحياز لهم على حساب انتمائهم للمؤتمر وانحدارهم للجنوب الرافض للميليشيا الحوثية.
#تشير_مواقفهم_وتؤكد_المعلومات أن مواقفهم هذه موجهة من طرف له علاقة بالازمة اليمنية بهدف تعزيز قوة الحوثة واضعاف عفاش لايجاد مبررات لانفصال الجنوب وتمزيق اليمن وأن كافتهم لهم ثارات وأحقاد مع عفاش واضطرتهم الظروف للعمل معه ثم الانتقام منه.
#تسارع_الاحداث_كفيل_باثبات_ذلك_او_عكسه