بقلم - محمد السدح
دماء الابرياء ليست لعبة ولا تسقط بالتقادم
ومن يحاول ان يغلف ويزيف سيفضحه الله
بداية الأمر قالوا تم القبض على عنصر حوثي خطير وتم نشر الخبر في صحيفة الايام وتم ذكر اسماء الجناه تحت وسم البطولة والحنكة الأمنية وهو الله الذي جعلهم يثبتون الجريمة
ثم استمعت لتسجيل صوتي قبل قليل لأم الشهيد المغدور وهي تبكي وتتسائل أين ابني ؟ وطرحت سؤال هل اوجعوه الحوثة ؟؟
أي انكم غلفتم اكبر كذبة وارتكبتم ابشع جريمة ولم تكتفوا بنهب اموال الشاب المغدور ولكنكم قتلتوه واحرمتوه من اهله وطعنتوا قلب والدته وفجرتم كبدها ومزقتم احشائها
جريمة تجاوزت كل الاخلاق والقيم والرجولة والشهامة و أي تهاون من الانتقالي سيبقي هذه الجريمة وصمة عار في جبينه وسيبقى دم السنباني يطارد كل قيادات الانتقالي الى الأبد
النفوس والدماء ليست لعبة يا قوم ، وعلى الشعب اليمني ان لا يترك قضايا كهذه تمر مرور الكرام
المواطن ليس له علاقة بأي صراع ولا بوحدة ولا انفصال ، وعار قمة العار ان يتمشى ضابط اماراتي وهو بكامل الحماية والمواطن اليمني ممكن يموت اي وقت
حمى لحاكم اذا ما اتخذتم موقف صارم ورجولي في هذا الموقف وهذا اختبار امام العالم للمجلس الانتقالي .
