أكدت الحكومة اليمنية اليوم الإثنين على ضرورة الدعم الدولي والاقليمي لجهود تحقيق التعافي الإقتصادي.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك اليوم الإثنين المنسق المقيم ومنسق الشئون الانسانية للأمم المتحدة لدى اليمن وليام جريسلي.. وفقا لوكالة الأنباء الرسمية “سبأ”.
وجرى خلال اللقاء مناقشة القضايا المتصلة بالوضع الإنساني في اليمن ومجالات التعاون والتنسيق بين الحكومة والأمم المتحدة في التدخلات الإنسانية المختلفة إضافة الى نتائج الزيارات الميدانية الأخيرة للمنسق المقيم الى عدد من المحافظات اليمنية.
وثمن وزير الخارجية النشاط الملموس للمنسق المقيم لإعادة تقييم التدخلات الإنسانية وتفعيل العمل الاغاثي وتعزيز التعاون والتنسيق مع الحكومة لمواجهة الاحتياجات الكبيرة الناجمة عن الازمة الإنسانية.
وأكد بن مبارك حرص الحكومة على تسهيل اداء مختلف هيئات الأمم المتحدة والعمل معها في المسارين الاغاثي والتنموي، وبناء قدرات موفري الخدمات الحكوميين، وتعزيز فرص التعافي في مختلف القطاعات، باعتبارها جوانب مهمة للتهيئة للسلام والاستقرار.
وتحدث الوزير عن الممارسات التعسفية الممنهجة لمليشيا الحوثي التي تضر بالاقتصاد الوطني وتفاقم الاعباء الاقتصادية على المواطنين.. مشيرا الى التحديات التي تواجه الجهود الحكومية لتحقيق التعافي الاقتصادي.
ولفت الى ضرورة الدعم الدولي والاقليمي لتلك الجهود وأهمية التقييم الواقعي للاحتياجات الإنسانية ووضع استراتيجيات للخروج من حالة الطوارئ الى حالة الإنعاش المبكر.
من جانبه عبر المنسق المقيم للأمم المتحدة عن ارتياحه لمستوى التعاون مع الحكومة اليمنية، وتطرق إلى زياراته الميدانية إلى عدد من المحافظات اليمنية ومخيمات النازحين وما لمسه عن قرب من أوضاع إنسانية صعبة واحتياجات متزايدة.
واكد على شراكة الامم المتحدة لدعم الاقتصاد اليمني وتفعيل مؤسسات الدولة لإعادة تمكينها من القيام بمهامها في تقديم الخدمات الاساسية للمواطن اليمني.