أجريت مؤخرا عملية تبادل زرع كلى بشرية بين مواطنين إسرائيليين وإماراتيين في إطارها تلقت شابة إسرائيلية كلية من متبرع إماراتي في حين حصل مواطن إماراتي على كلية من متبرعة إسرائيلية.
ونفذت العملية بتعاون ثلاثة مستشفيات إسرائيلية وهي “بلينسون، رامبام، شيباتل هشومير”.
وقال المتحدث باسم مستشفى رامبام، دافيد راتنر في بيان: “حدث تاريخي في منطقة الشرق الأوسط”، وتابع: “تم اليوم زراعة كلية وصلت من أبوظبي، في جسد امرأة في مستشفى رامبام”.
وبحسب موقع “واينت” تم تنفيذ ثلاث عمليات زرع كلى بنفس الوقت في إسرائيل والإمارات، حيث نفذت عمليتان بإسرائيل، وعملية في الإمارات، وبحسب البرنامج بدأت عملية إخراج الكلية مستشفى شيبا الساعة الـ (05:30) أمس من مواطنة إسرائيلية للتبرع بها لمواطن إماراتي، في حين بدأت العملية المقابلة الساعة الـ07:30 لإخراج الكلية للمواطن الإماراتي للتبرع بها للمواطنة الإسرائيلية، وفي الساعة الـ 8:00 جرت عملية إخراج الكلية في مستشفى بيلنسون من مواطن إسرائيلي وهذه الكلية تلقتها أم المتبرعة التي تبرعت بكليتها للمواطن الإماراتي، بينما تلقت مواطنة إسرائيلية (24 عاما) كلية المواطن الإماراتي.
وكان نائب رئيس شرطة دبي ضاحي خلفان دعى في وقت سابق “للمزيد من التبرعات لأعضاء أكثر ” أهمية ” تعبيرا عن الشراكة في الدم والمصير”.