انتقدت الحكومة اليمنية قرار مجلس الأمن الدولي، تمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة “أونمها”، لسنة إضافية، واصفة الأمر بأنه “تمديد للفشل”
وقال المتحدث باسم الحكومة اليمنية “راجح بادي” إن “التمديد لمهمة البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة تمديداً للفشل”.. منوها الى أن بعثة “أونمها” لم تحقق شيئاً منذُ توقيع الاتفاق قبل عامين ونصف.
وأضاف بادي في تصريح لقناة “الحدث” : “البعثة الأممية لم تستطع أن توفر لنفسها بيئة مناسبة للعمل، لذلك ظلت قرابة أكثر من عام تعمل من على ظهر سفينة”.
وأشار إلى أن “هذه البعثة لم تستطع تحقيق شيء يذكر سواءً فيما يتعلق بفتح الممرات، أو مراقبة وقف اطلاق النار في المحافظة”.
ولفت المسؤول الحكومي إلى أن “ميليشيا الحوثي لم تسمح لهذه البعثة أن تعمل وفق ما حدده اتفاق (استوكهولم)”.
وذكر أن البعثة الأممية “أونمها” لم تحدد من المتسبب في استشهاد أحد المراقبين (محمد الصليحي- ضابط الارتباط عن الفريق الحكومي)، والذي قتلته ميليشيات الحوثي بينما كان يعمل برعاية أممية.
وتابع: “نحن لا نتوقع ممن عجز طيلة العامين الماضيين أن يحقق شيء في قادم الأيام، وهذا ما ستثبته الأيام القليلة القادمة”.. منوها إلى أن البعثة (طيلة فترة عملها) لم تتحدث بشكل واضح وصريح ولم تحدد من هو الطرف الذي يعرقل عملها وتسبب في عدم تثبيت وقف إطلاق النار، ونشر المراقبين لوقف اطلاق النار”.