بحث رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر ـ على هامش اللقاءات الجانبية في مقر الأمم المتحدة ـ مع مدير عام منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة جوزيه غرازيانودا سيلفا، عودة أنشطة و مشاريع المنظمة التي توقفت بسبب انقلاب ميليشيا الحوثي وصالح على الدولة في سبتمبر 2014.
وقال رئيس الوزراء ” إن المنظمة من المنظمات التي دخلت اليمن منذ ما يزيد عن 5 عقود لمساعدة المزارعين و تحسين جودة الإنتاج الزراعي و تقديم المساعدات الفنية في تربية المواشي و مكافحة انتشارا الآفات و الأمراض التي تصيب المحاصيل الزراعية و الثروة الحيوانية في بلادنا وأن اليمن في الأصل بلد زراعي، إلا أن سوء إدارة و تسويق المنتجات الزراعية و تثقيف المزارعين سبب حالة تراجع للمنتجات الزراعية الأمر الذي سبب انحسار في المنتجات الزراعية “.
وأشار الى أن الميليشيا الانقلابية تسببت في حالة مجاعة لم يسبق لها مثيل، و ان هذه المجاعة ظهرت مؤخرًا في المناطق التي تسيطر عليها المليشيا، رغم أنها مناطق زراعية بامتياز، و هو ما يفسر أن الإنقلاب افسد حتى مشاريع الفلاحين و البسطاء من الناس و تسبب في كارثة إنسانية.
من جانبه قدم المسئول الدولي شرح عن اعمال و أنشطة المنظمة قائلا بأن ” هنالك مشاريع تنتظر التمويل و تم المصادقة عليها و من المتوقع البدء في تنفيذ بعضها في المحافظات المحررة “.
حضر اللقاء نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الدكتور عبدالملك المخلافي، و وزير الادارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح، وأمين عام رئاسة الوزراء حسين منصور و سفير ومندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف الدكتور علي محمد مجور، و سفير اليمن لدى روما اسمهان الطوقي.