أكدت حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” عدم انحيازها لأي طرف في الصراع اليمني، مشيرة إلى أن “أي تصريح أو موقف من أحد قيادييها يفهم منه أنه انحياز لأي طرف هو موقف شخصي لا يعبر عن الحركة” .
يأتي هذا بعد ضجة أثارها تكريم ممثلها في صنعاء معاذ أبو شمالة لمليشيات الحوثي الإنقلابية وتصريحات أطلقها بعد لقاء التكريم.
وثمنت الحركة في بيان لها “وقوف الشعب اليمني إلى جانب الشعب الفلسطيني في كل محطات جهاده ونضاله، وآخرها معركة سيف القدس بكل أطيافه ومكوناته وأماكن تواجده شمالا وجنوبا، شرقا وغربا، وداخل اليمن وخارجه”.
وأكدت أن “أي تصريح أو موقف أو تصرف يفهم منه أنه انحياز لأي طرف أو تدخل من الحركة في الصراع المؤسف في اليمن وغيره هو موقف شخصي لا يعبر عن الحركة وقيادتها بأي حال من الأحوال”.
وأوضحت أن “تصريحات القائم بالأعمال حول النصر والتحرير لا يقصد منها إلا تحرير القدس وفلسطين”.
وأضافت “نتمنى لليمن ولشعبه العزيز كل خير ووحدة ووئام، والخروج من هذا الصراع، إلى الوحدة والأمان والازدهار لما فيه مصلحة كل اليمن”.