قال عضو في مجلس النواب اليمني اليوم الثلاثاء إن ما يحدث في جزيرة ميون، هو امتداد لبجاحة استسهلت القرصنة لأراضي اليمن.
وأضاف محافظ تعز الأسبق وعضو البرلمان علي المعمري في منشور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك “اخر ما كنا نتوقع، هو أن تزودنا وكالات بالمعلومة عما يحدث لاراضينا من أعمال قرصنة، وبسط واستيلاء، وتحويلها إلى قواعد، ومعسكرات، لصالح قوى أجنبية”.
وأوضح المعمري أن ما يحدث في جزيرة ميون هو امتداد لبجاحة استسهلت القرصنة لأراضي اليمن، مستغلة ظروف البلاد، والصمت المعيب والمخزي للبرلمان والحكومة والنخب السياسية المنشغلة بمعارك بينية، وصراعات صغيرة على حساب القضايا المركزية لليمن.
وتابع “نحن لسنا أمة طارئة على هذه البلاد، وأرضنا ليست فائض جغرافيا لشعب قدم على أحصنة من السماء ليقيم هنا لفترة زمنية ثم يمضي عائدا من حيث أتى”.
واردف قائلا “نحن شعب بجذور صلبة وهوية جسورة، وما يربطنا بهذه الارض يفوق بسنين ضوئية هذه السعة المحدودة لذاكرة الطارئين، ووعيهم البائس”.
وقال عضو مجلس النواب “نحن نتحدث اليوم بهذه اللغة، تتكشف لنا حقيقة أنه لا أسوأ من ذلك الذي يشاهدك تغرق، وبدلا من أن يمد يده إليك لنجدتك ينهال عليك طعنا بالسكاكين”.
وأضاف “لكن العتب وياله من عتب، ينصب كله على أولئك الذين بمقدورهم فعل شيء لوقف هذا العبث، لكنهم لأسباب غير مفهومة يكتفون بالصمت، وتنكيس رؤسهم على الدوام”.. متسائلا “متى يتوقف هذا الخرس، أيها الصامتون؟”.
