قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، السبت، إنّ “العملية في قطاع غزة، مستمرة طالما تطلب الأمر ذلك”. وأضاف نتنياهو في مؤتمر صحافي بثته قناة “كان” العبرية الرسمية: “ستستمر العملية لكي تفكر حماس مرتين قبل إطلاق النار في يوم القدس (10 مايو/أيار) أو أي يوم آخر”.
وزعم أن المبنى (الجلاء) الذي تم تدميره بغارة إسرائيلية وسط مدينة غزة السبت “كان يستخدمه جهاز المخابرات العسكرية لحماس، وهو ليس بناية بريئة”.
وفي وقت سابق السبت، دمرت المقاتلات الإسرائيلية الحربية برجاً سكنياً يضم عدداً من المكاتب الإعلامية الدولية بمدينة غزة، منها مكتب قناة “الجزيرة”، ووكالة “أسوشييتد برس”.
وحول احتجاجات الفلسطينيين في الداخل ادعى نتنياهو قائلاً: “هناك شيء خطير للغاية هنا، مجموعة كبيرة من الخارجين عن القانون العرب يضرون اليهود ويضرمون النار في المعابد ويضرون بالممتلكات اليهودية ولن نتسامح مع هذا”.
ولم يتطرق نتنياهو لاعتداءات القوات الإسرائيلية والمستوطنين ضد السكان العرب داخل إسرائيل.
ويشهد عدد من المدن الإسرائيلية المختلطة (يسكنها فلسطينيون ويهود)، اشتباكات ومواجهات دامية بين سكانها استشهد على أثرها فلسطيني برصاص مستوطن إسرائيلي إضافة إلى إصابة العشرات واعتقال آخرين.
(الأناضول)