بقلم - محمد الحذيفي
أسود على هيئة بشر لا يتوقفون إذا تحركوا في ملاحقة الفريسة او حماية المملكة او الغابة اولئك هم صقور الجيش الوطني اليمني وقبائل الزريقة والاحكوم والحجرية بشكل عام وكل قبائل اليمن الأحرار الذي لبوا نداء الواجب الوطني وتحركوا لاستكمال تحرير تعز وإنهاء الحصار الغاشم.
سجلوا مواقف وبطولات خالدة لن تنسى بل وخارقة تجعلك في ذهول وأنت تستمع لأحداثها وكأنك أمام مشاهد أحد أفلام هوليود او أفلام الأكشن وليس أمام جنود غالبيتهم حديثي العهد بالجانب العسكري والتحاقهم بالجيش الوطني لكن اداؤهم واحترافية قتالهم وكأنهم تدربوا في اعرق المدارس والكليات العسكرية.
ثلاثة أيام على التوالي وصقور الجيش الوطني وخلفهم رجال القبائل يتفننون في إذلال الميليشيا الحوثية الإرهابية التابعة لإيران في جبهة الأحكوم ويمرغون انوفها في التراب ويكسرون غطرستها ويدوسون على حقارتها التي دفعت بها للإستماتة على سحب جثة الشهيد القائد العملاق عبده نعمان الزريقي للمساومة بها في اسلوب وسلوك انتهازي حقير لا يصدر الا من مافيا متجردة من كل القيم والاخلاق الإنسانية وكما أهانهم الشهيد الزريقي حيا أذلهم وأفشل حشودهم وهو شهيدا عزيزا مجيدا.
لا يوجد لدى الجيش الوطني قناديل كما هو لدى الميليشيا النازية الحوثية ولا زنابيل وإنما قادة بحجم الوطن وجنود بحجم امة لا يفرط بعضهم بالآخر وهم في طريق الدفاع عن الوطن والذود عن حياضه ولذلك كانت التربة التي استشهد فيها العقيد الزريقي وسكبت دماؤه الطاهرة دفاعا عنها غالية جدا عند الجنود ويستحال في عقيدهم القتالية أن يسمحوا لغازي وسفاح وملوث أن يلوث تلك التربة الطاهرة وكان لهم ما أرادوا وكسروا همجية السلالة وأهالوا التراب على حقارتها وانتصروا لتربتهم وقائدهم البطل.
بأمثال هؤلاء القادة والأبطال يحق لنا أن نفخر بهم ونأمنهم على حياتنا وكرامتنا وبهم سيحمى الوطن والجمهورية والدولة واليمن الإتحادي وسيأمن المواطن وستنتهي العنصرية والتمييز الطبقي والسلالي الخبيث.