بقلم - احمد عبد الله امزربه
الحملة الغير مبرره على رجل الإعمال احمد العيسي ، تشويه للرأسمال الجنوب ، واحمد العيسي من أسرة مناضله ، قدمت خيرة أبناءها خلال مراحل الثورة ، واحمد العيسي تاجر جنوبي بناء تجارية من الصفر ، قبل الوحدة ، مثله مثل كثير من ابناء الجنوب الذين نزحوا قسراً بسبب الصراعات المأساوية في سبعينيات القرن الماضي والذي حصلت في الجنوب ، واتجه الى الحديدة كونها منطقة تجاريه يذهبون اليها الذي يبحثون عن إعمال تجاريه ، والذين يتجنبون ، اي نشاط سياسي ، ورجل الإعمال احمد العيسي واحدا منهم ، بناء نفسه من الصفر بعرق جبينه ، ومجهوداته الذاتية ، وحالفه النجاح ، حتى أصبح من التجار.
الذي يشار لهم بالبنان ، وأسرة ال العيسي لها أيادي بيضاء في فعل الخير ، مع المحتاجين والمعسرين والمرضي
ومن حر مالهم ، ومن العيب ان تشن حمله على تاجر جنوبي ، اختلفنا معه او اتفقنا معه بدون مبرر ، ولا أدله ونعيد
الكره بمحاربة الرأسمال الجنوبي والتجار الجنوبيين ، بنفس الأسلوب والطريقة الذي تعامل البعض بعد الاستقلال
وتم ملاحقة وتهجير التجار الجنوبيين فقط ، حتى اصبح الجنوب خالي من الرأس المال الجنوبي ، وفتحت سبل التجارة والاستثمار لغير الجنوبيين ، والكل يعلم ، وخصوصاً الذين يديرون هذا الحملة الغير مبرره ضد رجل الإعمال
احمد العيسي ، والذي لا يتبؤا منصب في ألدوله ولا قائد عسكري ، ولا يملك أطقم وأسلحه ينهب بها ، غير تجارته التي بناءها بعرق جبينه ، ليس دفاعا عن احمد العيسي ، فأنا لا تربطني به اي صله الا اذا كان هولا البعض يَرَوْن ان كوننا من محافظة فهي صله ، وهذا مفهوم مناطقي نتن ، لا أقبله ولن أقبله
ومن العيب ان نقض النظر على البعض والمعروفين والذين تبوءوا مناصب من بعد الحرب وأصبحوا يملكون ما لا يملكه
اكبر تاجر في عدن وخلال فترة وجيزة ، والكيل بمكيالين ، لا يخدم جنوبنا ولا قضيته العدالة، فكما نحن محتاجين لاستعادة دولتنا محتاجين للرأس المال الجنوبي ، والذي سيكون احد أسباب نجاح ألدوله الجنوبية ان لم يكن أهمها
فأنا لا أدافع عن رجل الإعمال احمد العيسي كشخص ، ولكني أدافع عن الرأسمال الجنوبي ، الذي سبق وضيعناه بعد الاستقلال ،