كشفت صور للأقمار الصناعية عن أن الموقع الإيراني الجديد لإطلاق الصواريخ الباليستية والذي يقع بين دولتين عربيتين بات جاهزا للعمل.
وأظهرت صور الأقمار الصناعية أن موقع “خورغو” للصواريخ الباليستية الإيرانية بات جاهزا للعمل تقريبا، بعد الانتهاء من إنشاء مواقع إطلاق جديدة، وفقا لشبكة “فوكس نيوز” الإخبارية الأميركية.
وبدأ البناء في موقع “خورغو”، قبل ثلاثة أعوام، ويقع على بعد حوالي 800 كيلومترا من سواحل الكويت، وأقل من 300 كيلومتر من السواحل الإماراتية، بحسب فوكس نيوز.
وتكشف الصور التي التقطتها شركة “Maxar Technologies” عن قيام الإيرانيين بإنشاء أربع حفر في جانب أحد الجبال الواقعة جنوب غربي البلاد.
ووفقا لتحليل منفصل أجرته مجموعة “Intel Lab”، فإن ثلاثة من تلك الحفر التي تحتوي على دعامات لمواقع إطلاق صواريخ وصلت لمرحلة البناء النهائية.
ونقلت الشبكة عن رئيس محللي مجموعة “Intel Lab” إيتاي بار ليف القول إنه “بالنظر إلى الموقع الجغرافي والتضاريس الحالية، بمجرد أن يصل هذا المجمع إلى القدرة التشغيلية الكاملة، فلن يكون من السهل تحييده بالوسائل التقليدية”.
وتأتي هذه المعلومات بالتزامن مع إعلان الحرس الثوري الإيراني، الاثنين، افتتاح منشأة صواريخ جديدة تحت الأرض، لم يكشفوا عن موقعها.
وتم فحص القاعدة من قبل قائد الحرس الثوري حسين سلامي الذي تفاخر بأنها لا تشكل سوى “جزء صغير من القدرة الصاروخية الكبيرة والشاملة” التي تمتلكها طهران، وفق تقرير لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وأظهرت لقطات بثها التلفزيون الحكومي صفوفا من الصواريخ مخبأة في مستودع بقاعدة تحت الأرض، بينما قال قائد الوحدة البحرية بالحرس الثوري إن الموقع مجهز لرصد إشارات العدو.
وتزعم طهران أن لديها صواريخ يمكنها الوصول لمسافة تصل إلى 1200 ميل، وتضع جزءا كبيرا من الشرق الأوسط، ضمن مداها، بما في ذلك إسرائيل.
وتنظر الولايات المتحدة وحلفاؤها، خاصة إسرائيل، إلى برنامج إيران الصاروخي على أنه تهديد، إلى جانب البرنامج النووي السري الذي تدعي طهران أنه مخصص للأغراض السلمية.
ومنذ عام 2011 زعمت طهران أن لديها منشآت تحت الأرض في جميع أنحاء البلاد وكذلك على طول الساحل الجنوبي بالقرب من مضيق هرمز الاستراتيجي.
المصدر: قناة الحرة.