بقلم - محمد الحذيفي
الإنسان مطلق الحرية وبمقدوره رسم الاهداف التي يريدها واختيار الطريق التي يسير فيها للوصول الى تحقيق أهدافه أيا كانت وبناء حياته الخاصة وفقا للاهداف التي رسمها والطريق الذي اختارها.
اليمنيون اليوم يقفون أمام طريقين لا ثالث لهما ، طريق التحرر والكرامة والحرية ، وطريق العبودية والذل والخضوع مرغما وكلا يحدد الطريق الذي يريدها إما حرا كريما معتزا بهويته الوطنية وتأريخه اليمني او عبدا أسيرا للخرافة والشعوذة والطغيان الحوثي.
طريق الحرية والتحرر والكرامة طريق سلكها الجيش الوطني وكل القوى الوطنية الحية بوضوح ويقدمون فيها التضحيات ويسكبون دماؤهم لتخليص اليمن من أولئك الشواذ الذين يريدون اجبار الناس على سلوك الطريق الآخر ، العبودية والكهانة والخرافة والشعوذة وهم ميليشيا الإرهاب والتمرد الحوثي التابعة لإيران.
نحن أمام مفترق طريقين لا ثالث لهما إما أن نسلك طريق العزة والكرامة الوطنية والدفاع عن هويتنا الوطنية وشخصيتنا اليمنية التي تأبى الضيم وتحافظ على ارضها وعرضها وكرامتها وهي الطريق التي اخططها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية أو الطريق الثاني التي تحاول الميليشيا جبرا فرضها على اليمنيين ولا وجود لطريق ثالث او طريق محايد.
وكل اليمنيين الذي سلكوا الطريق الذي سلكها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية أمام واجب وطني ودستوري وأخلاقي يتمثل بتعبيد وتسهيل طريق الجيش والمقاومة من خلال الدعم والمؤازرة بكل أنواعها الإعلامية والمالية والعينية والامنية والدوائية.
قدم ما تستطيع من الدعم ولا تسمح للنفس التبريرية أن تزيد عليك صاحب الالف الريال يقدم الألف والخمسة الالف يقدمها والعشرين الالف يقدمها والمائة الألف والمليون والعشرة المليون.
اصنع تاريخك ومستقبلك ولا تتردد ، اليوم كل يمني يصنع تأريخه بيده وينسج حروفة وسطوره وسيأتي يوم يحكي هذا التأريخ منتشيا ومفتخرا به لأولاده وأحفاده كما حكى لنا أباؤنا وأجدادنا قصصهم التأريخية ومشاركاتهم ثوار سبتمبر واكتوبر في جبال ردفان والمحابشة وحصار السبعين.
سينتصر اليمن على هذه الميليشيا الغازية الفاشية بأفكارها وثقافتها وإجرامها المستقاة من النظام الإيراني الإرهابي بنا أو بغيرنا فلنكن نحن الجيل الذي ينتصر به اليمن ونصنع لنا تأريخا مجيدا بين كتب التأريخ ونكون في الصدارة ومواقع الريادة لا في مواقع الإستثناء.