أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية فرض عقوبات على شخصيات روسية على خلفية تسميم زعيم المعارضة الروسي أليكسي نافالني.
وقال مسؤولون أمريكيون إن العقوبات تطال عددا من المسؤولين والكيانات في روسيا، وأنها تأتي بالتنسيق مع خطوات مماثلة من قبل الاتحاد الأوروبي.
وأضاف المسؤولون أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية خلصت إلى أن الحكومة الروسية تقف وراء الهجوم على نافالني باستخدام غاز كاد أن يقضي عليه في سيبيريا السنة الماضية.
ويعتبر نافالني أكبر منتقد للرئيس الروسي فلاديمر بوتين.
وتنفي موسكو ضلوعها في تسميم نافالني وتطعن في صحة هذا الاستنتاج.
ما الذي يقوله المسؤولون الأمريكيون؟
قال مسؤولون أمريكيون في مؤتمر صحفي إن العقوبات تستهدف سبعة مسؤولين روس بارزين و14 كيانا على صلة بإنتاج مواد كيميائية. لكنهم لم يقدموا مزيدا من التفاصيل.
وقال أحد المسؤولين إن “محاولة روسيا لقتل السيد نافالني تتبع نمطا مقلقا لاستخدام روسيا أسلحة كيميائية”.
وهذه العقوبات الأولى التي تفرضها إدارة الرئيس جو بايدن على روسيا.
واتخذ بايدن موقفا أكثر تشددا تجاه الرئيس بوتين مقارنة بسلفه الرئيس السابق دونالد ترامب.
وبعدما اتصل الرئيس الأمريكي بنظيره الروسي الشهر الماضي، قال بايدن إنه أوضح لبوتين أن الأيام التي كانت فيها الولايات المتحدة “هدفا سهلا للأعمال العدائية الروسية، والتدخل في انتخاباتنا، والهجمات الإلكترونية، وتسميم المواطنين انتهت”.