مصادر إعلامية تكشف تداعيات الهجوم الحوثي على مارب وعلاقته باتفاق الساحل الغربي الذي رعته الامارات

محرر 211 فبراير 2021
مصادر إعلامية تكشف تداعيات الهجوم الحوثي على مارب وعلاقته باتفاق الساحل الغربي الذي رعته الامارات

كشفت إعلامية عن هدنة غير معلنة بين ما يعرف بالقوات المشتركة التابعة لطارق صالح ومليشيا الحوثي في الساحل الغربي، بطلب من الإمارات.

وقال الإعلامي الشهير احمد الشلفي نقلا عن ثلاثة مصادر موثوقة قولها إن هدنة سارية المفعول بطلب إماراتي بين طارق صالح والحوثيين وأن الطرفين ملتزمين بها، فيما استغلت الأخيرة الهدنة وسحبت كل مقاتليها صوب مأرب.

من جهته قال الصحفي اليمني المعروف فتحي بن لزرق في تغريدة له على تويتر ” استغربت واستغرب الملايين من اليمنيين حالة الحشد الحوثية تجاه مأرب”.

وتابع بن لزرق ” بحثنا عن اجابة واستغرابنا هذا لم يطل حينما علمنا وعرفنا ان الحوثيين ابرموا اتفاق تهدئة مع بعض قيادات الساحل الغربي”.

وأضاف بن لزرق في تغريدته التي رصدها محرر “عدن نيوز” ” نحن فهمنا والعالم اجمع فهم، فمتى ستفهم المملكة ؟

باتت اللعبة واضحة لا تحتاج الى بيان او تبيان”.

وفي السياق كشف المحامي محمد المسوري (محامي الرئيس المخلوع صالح) عن محضر الاتفاق بين طارق صالح وجماعة الحوثي في الساحل الغربي، والذي قضى بتوقيف كافة الأعمال القتالية.

وحسب محضر الاتفاق الموقع السبت 6 فبراير/شباط الجاري وجرى تنفيذه اليوم الثاني في منطقة المحجر تضمن توقيف كافة الأعمال القتالية والعدائية من الجانبين من تسللات وقنص وضرب مدفعي وصاروخي وأعمال هجومية وزرع عبوات ناسفة، وتوقيف كامل للطيران المسير والمفخخ.

وشدد الاتفاق على توقيف كامل لأعمال الاستحداثات والتحصينات بين الجانبين، والتواصل المستمر بين ضباط الارتباط الأقدم للطرفين.

ووفقا للمحضر فإن الاتفاق يعتبر سري بين الطرفين ولا يحق لأي طرف نشره إعلاميا، كما اعتبره عهد واتفاق بين الطرفين ولا يحق لأي طرف نقضه، ومن ينقضه يكون عايب وخائن للعهد.

وتتواصل لليوم الرابع المعارك بين الجيش الوطني والحوثيين بمحافظة مأرب، بينما تتوالى الدعوات الدولية لوقف القتال، والانخراط في عملية سياسية.

وتدور المعارك في عدة جبهات بمديرية صرواح، ومنطقتي الجِدعان والكسّارة، بمحافظة مأرب.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق