جدّدت الحكومة الشرعية اليمنية، اليوم (الأربعاء)، من خطر كارثة وشيكة بسبب ناقلة النفط «صافر» العائمة قبالة سواحل رأس عيسى بمحافظة الحديدة، مؤكدةً أن تصريح الأمم المتحدة بشأن عرقلة الحوثيين لهذا الملف جاء «متأخراً».
وقال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني: «نحمل ميليشيا الحوثي الإرهابية كامل المسؤولية عن اندلاع كارثة بيئية واقتصادية وإنسانية وشيكة جراء تسرب أو غرق أو انفجار الناقلة التي تحتوي على أكثر من مليون برميل نفط»، داعياً إلى جهد دولي «حاسم لتفادي وقوع الكارثة التي سيدفع ثمنها اليمن والإقليم والعالم».
وأضاف في سلسلة تغريدات على «تويتر» أن «تصريح الأمم المتحدة يوم أمس عن عرقلة ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران لمهمة البعثة الفنية التابعة للأمم المتحدة لتقييم وصيانة ناقلة النفط صافر، والذي كان مقرراً لها مطلع مارس (آذار) المقبل متأخر، وجاء بعد انقلاب الميليشيا للمرة الرابعة على اتفاقات مشابهة».
وأكد الإرياني أن «الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي مطالبين باتخاذ مواقف صارمة إزاء تلاعب ميليشيا الحوثي الإرهابية بملف خزان صافر واتخاذه مادة للابتزاز والضغط على المجتمع الدولي بهدف تحقيق مكاسب سياسية، بدلاً من انتهاج سياسة الاسترضاء التي ساهمت في تمادي الميليشيا وإهدار الوقت».