أعلنت منظمة الهجرة الدولية اليوم الثلاثاء وصول أكثر من 37 ألف مهاجر إلى اليمن خلال العام الماضي قدموا من دول القرن الأفريقي.
وأضافت المنظمة في تقرير لها إنه في عام 2020 أدت القيود المفروضة على الحركة وإغلاق الحدود المتعلقة بوباء COVID-19 إلى انخفاض معدل وصول المهاجرين إلى اليمن.
وأشار التقرير إلى وصول 37 ألف و535 شخصًا إلى الشواطئ اليمنية العام الماضي، مقارنة بما يقدر بأكثر من 138 ألف شخص في عام 2019 مع وصول أعداد مماثلة في العام السابق.. لافتا إلى أن اليمن ليست الوجهة النهائية المقصودة لغالبية المهاجرين الذين يصلون إلى البلاد، باعتبارها دولة رئيسية على الطريق غير النظامي بين القرن الأفريقي والمملكة العربية السعودية.
وقالت المنظمة “تقطعت السبل بالآلاف لأشهر في ظروف معيشية مزرية في مراكز المهاجرين الرئيسية في جميع أنحاء البلاد، دون أي وسيلة للعودة إلى ديارهم ومعرضين لخطر الإصابة بفيروس كورونا”.
وأضافت أن المهاجرين تعرضوا لخطر الاعتقال أو الاحتجاز في ظروف غير إنسانية، وقدرت عدد المهاجرين المحتجزين في جميع أنحاء البلاد بما لا يقل عن 6 آلاف مهاجر، بينما يحتجز المهربون مئات، إن لم يكن الآلاف.
وقالت المنظمة إنه تم استخدام الوباء كذريعة لتخليص مناطق معينة من المهاجرين.. مشيرةً إلى أنه في العام الماضي تم نقل أكثر من 15 ألف مهاجر قسراً من المحافظات الشمالية إلى الجنوبية مما زاد بشكل كبير من وجودهم هناك، لا سيما في مدينة عدن، مما أدى إلى تفاقم احتياجاتهم ونقاط الضعف الموجودة مسبقًا.