ادانت وزارة الشئون القانونية وحقوق الانسان جريمة قتل المواطنة ختام علي عبدالكريم العشاري من قبل أفراد أمن مديرية العدين الخاضعة لمليشيا الحوثي الذين اقدموا يوم الخميس الماضي على اقتحام منزلها واوسعوها ضربا فارقت على اثره الحياة.
وقالت الوزارة في بيان إن اقتحام البيوت وانتهاك الحرمات والتعذيب حتى الموت الذي ارتكبه المجرمون بحق المواطنة ختام العشاري ليس مجرد حدثا عرضيا بل سلوك ممنهج تمارسه المليشيات بحق اليمنيين حيث اثبتت الوقائع ان القتل جزء من هوية المليشيات وطقوسها اليومية المعتادة.
وأضافت ان تفاصيل الجريمة المروعة التي طالت ختام العشاري ستحفظ في الذاكرة الشعبية ولن تمحى الى الابد.. إذ انها شاهدة على خسة وبشاعة المليشيات، الدخيلة على مجتمعنا، والمخالفة للأعراف وثقافة وتقاليد شعبنا اليمني الأصيل ، وكذلك كافة القوانين الدولية والشرائع السماوية والفطرة الانسانية السوية.
وأكدت الوزارة، ان ما من سبيل للحد من تلك الجرائم باستثناء تصنيف المليشيات كجماعة ارهابية، وتمكين الجيش الوطني من استعادة سيطرته على كافة التراب الوطني، أو ان تلك المآسي ستتكرر على الدوام.
وجددت دعوتها للبرلمان وقيادة التحالف العربي والجامعة العربية والامم المتحدة وكافة دول العالم الحر بسرعة ادراج جماعة الحوثيين على قوائم الارهاب الدولي واتخاذ اجراءات عقابية رادعه بحق قادة الجماعة المتورطين بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية.
نص البيان:
تابعت وزارة الشؤون القانونية و حقوق الانسان بقلق بالغ الجريمة المروعة والبشعة التي ارتكبتها عناصر حوثية تابعة لإدارة امن مديرية العدين التابعة لمحافظة اب، يقودها العقيد شاكر الشبيبي والملقب “ابو بشار” فجر الخميس ٢٤ ديسمبر ٢٠٢٠م والتي أدت الى مقتل الشهيدة ختام عبدالكريم العشاري.
وبحسب الافادات الاولية فأن العناصر الأمنية التابعة لمليشيا الحوثي الارهابية قد اقتحمت منزل الضحية قبيل الفجر عنوة بحثا عن زوجها وحين لم يجدوه قاموا بتعذيبها في منزلها وبين اطفالها بشكل وحشي محاولين انتزاع معلومات عن زوجها، ما تسبب بدخولها في حالة غيبوبة، اسعفت على اثرها، لتفارق الحياة في وقت لاحق.
أن اقتحام البيوت وانتهاك الحرمات والتعذيب حتى الموت الذي ارتكبه المجرمون بحق المواطنة ختام العشاري ليس مجرد حدثا عرضيا، بل سلوك ممنهج تمارسه المليشيات بحق اليمنيين، حيث اثبتت الوقائع ان القتل جزء من هوية المليشيات وطقوسها اليومية المعتادة.
ان تفاصيل الجريمة المروعة التي طالت ختام العشاري ستحفظ في الذاكرة الشعبية ولن تمحى الى الابد.. إذ انها شاهدة على خسة وبشاعة المليشيات، الدخيلة على مجتمعنا، والمخالفة للأعراف وثقافة وتقاليد شعبنا اليمني الأصيل ، وكذلك كافة القوانين الدولية والشرائع السماوية والفطرة الانسانية السوية.
وتؤكد الوزارة، ان ما من سبيل للحد من تلك الجرائم باستثناء تصنيف المليشيات كجماعة ارهابية، وتمكين الجيش الوطني من استعادة سيطرته على كافة التراب الوطني، أو ان تلك المآسي ستتكرر على الدوام.
وتجدد الوزارة دعوتها للبرلمان وقيادة التحالف العربي والجامعة العربية والامم المتحدة وكافة دول العالم الحر بسرعة ادراج جماعة الحوثيين على قوائم الارهاب الدولي واتخاذ اجراءات عقابية رادعه بحق قادة الجماعة المتورطين بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية.