أكدت قوت الأمن الخاصة في محافظة أبين جنوب شرق البلاد، عدم استلام مقرها وإدارة أمن مدينة زنجبار، استنادا إلى اتفاق الرياض المتعثر منذ نحو عام.
واستنكر مصدر مسؤول بقيادة قوات الأمن الخاصة في أبين، الادعاءات الصادرة عن المدعو فضل باعش بخصوص تسلمه معسكر قوات الأمن الخاصة بمدينة زنجبار باعتباره أحد بنود الشق العسكري التابع لاتفاق الرياض.
وقال المصدر إن فضل باعش يسعى لخلط الأوراق من خلال تصريحاته الباطلة والعارية عن الصحة؛ لأجل جر الشرعية وجعلها تعود خطوة إلى الخلف بدلا من التقدم في ملف الشق العسكري والأمني.
وأشار المصدر إلى أن اتفاق الرياض نص صراحة على عودة قوات الأمن الخاصة وإدارة الأمن لمدينة زنجبار وهو ما سيتم بعد الترتيب مع جانب التحالف المتمثل باللجان السعودية كونها المشرف على تنفيذ الاتفاق.
ويجري في محافظة أبين، عمليات انسحاب قوات الانتقالي والحكومة الشرعية، وفق اتفاق الرياض، في الوقت الذي يتبادل الطرفان التهم بشأن رفض التسليم.
ولفت المصدر المسؤول إلى أن ما جرى في مدينة زنجبار يوم الثلاثاء، من محاولة تزوير للوقائع لن تنطلي على أحد، مشيرا إلى أن المعسكر ما يزال بيد الانتقالي حتى اللحظة.
وأوضح المصدر المسؤول أنه لم يعد للمدعو فضل باعش، أي علاقة مع مؤسسات الشرعية بتاتا، داعيا لعدم الانجرار خلف ادعاءات باعش، وغيره ممن يسعون لتجاوز ما تم الاتفاق عليه والعودة لنقطة الصفر واضاعة كل الجهود التي بدأت تؤتي أكلها من خلال بدء تنفيذ الانسحابات والاستعداد لإعلان الحكومة المرتقبة.
وأكد أن قوات الأمن الخاصة قيادة وضباط وصف ضباط وأفراد لن تتوانى عن تنفيذ أي توجيهات من القيادة العليا ولما فيه مصلحة الوطن والمواطن.