أعلنت عدد من الدول الإقليمية موقفها إزاء إعلان الكويت قرب التوصل لاتفاق بين السعودية وقطر لإنهاء الأزمة الخليجية التي استمرت لأكثر من 3 أعوام.
وجاءت مواقف هذه الدول مرحبة بهذا الإعلان الذي يفضي في النهاية الى اتفاق ينهي ازمة استمرت لأكثر من ثلاث سنوات.
ونستعرض فيما يلي أبرز الدول التي أعلنت مواقفها من هذا التطور على الساحة الخليجية.
تركيا
أعلنت وزارة الخارجية التركية عن ترحيبها بإعلان الكويت حول الأزمة الخليجية، معربة عن “عن بالغ امتنانها جراء التطورات الإيجابية التي شهدتها الأيام الأخيرة في سبيل حل الأزمة الخليجية”، حسبما نقلت وكالة الأناضول التركية الرسمية.
وتمنت أنقرة أن يُحل الخلاف في الخليج بأسرع وقت ممكن وإنهاء ما وصفته بـ”الحصار” المفروض على قطر من جانب الدول الأربع، وفقا للأناضول.
إيران
كتب وزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف، تغريدة عبر صفحته الرسمية على موقع تويتر قال فيها: “نرحب بالتفاهمات التي أعلنت عنها دولة الكويت في الخليج الفارسي”، وتابع قائلا: “سياسة إيران القديمة هي نسج العلاقات على أساس دبلوماسية حسن الجوار والحوار الإقليمي”.
وأضاف ظريف في التغريدة نقسها قائلا: “نأمل أن تساهم المصالحة في إرساء الاستقرار والتنمية السياسية والاقتصادية لجميع شعوب منطقتنا”، حسب قوله.
عُمان
رحبت السلطنة بالبيان الكويتي مثمنة جهود الأمير الراحل للكويت والأمير الحالي وجهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لحل الخلاف الخليجي.
الأردن
رحبت عمان بالبيان الكويتي، إذ قال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الأردنية الرسمية إن بلاده “ترحب بالبيان الصادر من وزير الخارجية الكويتي الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح حول المحادثات المثمرة المستهدفة إنهاء الازمة الخليجية والتوصل إلى اتفاق نهائي يحقق التضامن الدائم ويعزز الاستقرار في منطقة الخليج العربي، ويخدم طموحات شعوبها بالنمو والازدهار ويسهم في تعزيز الأمن العربي الشامل لمواجهة التحديات المشتركة”، حسب قوله.
وثمن الصفدي أيضا الجهود التي قامت بها الولايات المتحدة الأمريكية لحل الأزمة الخليجية بين قطر والسعودية، وفقا للوكالة الرسمية.
اليمن
من جانبها رحبت وزارة الخارجية اليمنية بالبيان الصادر عن وزير خارجية دولة الكويت الشيخ أحمد الصباح حول جهود المصالحة المثمرة في تقريب وجهات النظر لحل الأزمة الخليجية والتوصل إلى اتفاق نهائي يحقق التضامن والاستقرار خليجيا وعربيا.
وقالت الوزارة في بيان لها “نقدر عاليا الجهود التي تبذلها الكويت ممثلة بسمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، استكمالا للجهود الخيرة التي قام بها سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، رحمه الله، والولايات المتحدة الأمريكية في سبيل إنجاح المصالحة وتحقيق الامن والاستقرار ووحدة الصف الخليجي والعربي في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة.