بقلم - فتحي بن لزرق
لمجازر الحاصلة في جنوب اليمن وقياداته لم تتسلم دولة وكل شكواها أنها تسير بمرافقين بلا رواتب مؤشرات مفزعة لمستقبل مظلم يُقاد اليه جنوب اليمن في حال ماتم الانفصال.
(الانفصال) وفق المؤشرات الحالية حرب أهلية ستأكل الأخضر واليابس ولذلك لاحل إلا بتسوية سياسية تضمن للجنوبيين مواطنة متساوية وحقوق كاملة غير منقوصة ضمن إطار يمني واحد.
من يتقاتلون اليوم وهم بلا رواتب ولا موارد سيرتكبون الفظائع مستقبلا في حال ماباتوا دولة بموارد وامكانيات عسكرية ضخمة.
حينما نقول للناس لا للإنفصال لايعني ذلك إننا ضد تطلعات أي انسان المشروعة لكن مانراه في الافق مشروع حرب “اهلية” لامشروع دولة .
وانطلاقا من ذلك فإن التمسك باليمن الواحد ورفض إي اقصاء للجنوبيين ونيلهم لكل حقوقهم في إطار يمني واحد هو الحل الامثل لتجنيب ملايين الناس كارثة قد تمتد اثارها لقرون .