كشفت الحكومة اليمنية اليوم الثلاثاء عن وجود ضعف في تشخيص وتقييم الوضع الإغاثي من قبل المنظمات الأممية العاملة في البلاد.
وقال وزير التخطيط والتعاون الدولي نجيب العوج، في تصريحات أدلى بها أثناء مباحثاته مع سفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن هانز جروندبرج عبر اتصال مرئي، نقلتها وكالة “سبأ” الرسمية إن هناك تحديات فنية للعمل الإغاثي في اليمن، “أبرزها ضعف تشخيص الوضع، وضعف آليات الشفافية والرقابة والتقييم من منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية غير الحكومية”.
وشكا العوج من “حصر قاعدة المشاركة للتنفيذ المباشر لخطة الاستجابة على المنظمات الدولية، ما يؤدي إلى إضعاف القدرات المؤسسية للبلد”.
ولفت إلى أن ارتفاع التكلفة التشغيلية لهذه المنظمات، وعدم التزام بعضها بخطة الاستجابة المتفق عليها، ومتطلبات المرحلة بربط العمل الإغاثي بالتنموي للمساهمة في عملية بناء السلام.
وشدد على ضرورة إيجاد هذه المنظمات “فرص عمل لشريحة واسعة من الشباب، وخاصة في المناطق الريفية، وتعزيز النمو الاقتصادي مثل الزراعة والأسماك، وكذلك المشاريع التي تساهم في تجاوز التداعيات الاقتصادية والمجتمعية لجائحة كورونا”.