في اليوم العالمي للقهوة.. هيئات أممية تسلط الضوء على “بُن اليمن”

محرر 31 أكتوبر 2020
في اليوم العالمي للقهوة.. هيئات أممية تسلط الضوء على “بُن اليمن”

سلّطت هيئات أممية الضوء على “بُن اليمن” احتفاءً باليوم العالمي للقهوة الذي يصادف اليوم الخميس.

وقال ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن أوك لوتسما، اليوم الخميس، إن “اليمن هو مهد إنتاج البن في العالم”.

وأضاف في تغريدة على حسابه بموقع تويتر: “ما زال اليمن ينتح بن ذو جودة عالية”.. ويحتفل العالم بشكل عام واليمنيون بشكل خاص باليوم العالمي للقهوة في يومها العالمي الذي يصادف الأول من أكتوبر من كل عام.

وأشار لوتسما إلى إن إحياء إنتاج البن في اليمن، سيكون مكونا مهما في التعافي الاقتصادي كمنتج تصدير رئيسي.

ومضى قائلًا: “نحن لا نقدّر القهوة اليمنية لنكهتها المميزة وتاريخها العريق، بل نعتقد أن البن عامل أساسي لتعافي اليمن!”.

بدوره أكد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي استمرار استثماره بالشراكة مع وكالة تنمية المنشئات الصغيرة والوكالة الأمريكية للتنمية بتدريب مُزارعات البن في اليمن لتحسين كل مراحل الانتاج.

وقال إن شجرة البُن تحمل أحد المفاتيح لإطلاق إمكاناتها لتحسين سبل العيش المستدامة وعائدات التصدير ومستقبل أفضل للأطفال.

ونشر البرنامج على حسابه في تويتر مقطع فيديو يشرح فيه أهمية شجرة البن وتاريخ بُن اليمن وشهرته العالمية.

وقالت وكالة تنمية المنشئات الصغيرة : إن “متذوق البُن، يعيش عالماً من التفاصيل”.. وأضافت “البُن اليمني حكاية دهشة”.

وأشارت إلى أن مُزارعي البُن في اليمن يواجهون تحديات و ظروف قاسية تجعل الاستمرار فيه شبه مستحيلة.

وقالت الوكالة إنها تعمل في قطاع البُن مُنذ 11 عام حيث أصبح هذا القطاع جزء من هويتها.

ويعد اليمن الموطن الأصلي للقهوة، والأكثر شهرة في أوروبا، غير أن الحرب أسهمت بشكل غير مباشر في تراجع ترتيب اليمن من قائمة البلدان الأكثر تصديراً للبن.

وتشتهر العديد من مناطق اليمن في زراعة وإنتاج حبوب البن أو ما يعرف سابقاً بـ”( موكا المخا Mocka Coffee) منها “بني مطر، وآنس، وحراز، وبرع، ويافع” والحيمتين، وخولان، والعديد من الأماكن اليمنية الأخرى، كبني حماد وبعض المناطق في تعز.

تشير رواية المؤرخين إلى أن أوائل المستخدمين الذين حولوا استهلاك القهوة لمشروب اجتماعي ضمن عادة منتظمة هم متصوفو اليمن قرابة بداية القرن الخامس عشر، ولقد استخدموها لتنشيط ذهنهم ومساعدتهم على السهر ليلاً لإقامة صلواتهم.

مع بداية القرن الثامن عشر وصل انتاج البن اليمني إلى ما بين 20 – 60 ألف طن في العام، لكن زراعة البن تراجعت منتصف القرن التاسع عشر مع انتشار محاصيل أخرى مثل القات وفقاً لمنظمة المجتمع العلمي العربي.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق