اقتطعت الإمارات مساحة كبيرة من مطار الريان بالمكلا بعد الاستيلاء عليه وتحويله إلى قاعدة عسكرية لقواتها، وسجن سري تُعذب فيه معارضي سياساتها في اليمن.
ومنذ دخول الإمارات محافظة حضرموت منتصف العام 2016 بعد خروج تنظيم القاعدة باتفاق مع القوات الإماراتية عبر شخصيات وسيطة، احتلت القوات الإماراتية مطار الريان وحولته إلى قاعدة عسكرية مغلقة وأنشأت فيها سجوناً سرية للمناوئين لها من أبناء المحافظة بحسب تقارير منظمات محلية ودولية.
كما استحدثت القوات الإماراتية منشآت داخل حرم المطار تم تخصيصها لوحدات عسكرية متخصصة من القوات الإماراتية ووحدات عسكرية بريطانية وفقاً لما كشفته تقارير وتحقيقات صحفية بريطانية، استناداً إلى وثائق عسكرية بريطانية رسمية تم تسريبها للصحافة.
وأكد مصدر خاص أن القوات الاماراتية حولت مطار الريان في المكلا الى قاعدة عسكرية كبيرة.. وقامت بتوسعة المطار من اتجاه البحر شرقا، وبمساحة عرض وطول تزيد عن 8 كم مربع في الكثبان والتلال الرملية بمحاذاة الساحل.
وأضافت المصادر ان الامارات انشأت قواعد استخباراتية ومبان جديدة وحديثة على البحر ومكاتب وادارات، ومساكن ومرافق سياحية.
وأوضح المصدر أن ان القاعدة الإماراتية تضم خبراء امريكيين وبريطانيين واسرائيليين ومن جنسيات اخرى لافتاً إلى أن هناك تحركات خطيرة تجري في معزل عن الدولة والسلطة المحلية بالمحافظة.