الطبيبة اليمنية “ذكرى أمين النزيلي” تحصد جائزة دولية في سويسرا

محرر 222 أبريل 2017
الطبيبة اليمنية “ذكرى أمين النزيلي” تحصد جائزة دولية في سويسرا

تم اليوم الجمعة كشف النقاب عن اسم الفائزة التي حازت على جائزة الخدمة المتميزة للنساء تحت المجهر،في سويسرا وهي د. ذكرى أمين النزيلي، من صنعاء (اليمن)، وتعد أول امرأة تحصل على هذه الجائزة الدولية المرموقة، والتي يتم منحها احتفاء بالدور الحاسم الذي تؤديه المرأة في مكافحة الأمراض المدارية المهملة.
 
وبرزت د. ذكرى (والتي تبلغ من العمر 49 عاما) من خلال عملها الدؤوب في اليمن كمرشحة فائزة بالإجماع خلال تصويت أعضاء لجنة التحكيم، وأَرسلت إليها الدعوة للقدوم واستلام التذكار في حفل كبير لتوزيع الجوائز تم عقده في جنيف بسويسرا الليلة الماضية.

وقالت  د. ويندي هاريسون (رئيسة شبكة سي إن إن) بالقول: “إن من دواعي سرورنا أن نسلط الضوء على النساء من جميع أنحاء العالم اللواتي لهن تأثير ملحوظ على معالجة الأمراض المدارية المهملة. وإنه لشرف لي الاعتراف بالدور الملهم الذي تؤديه ذكرى من خلال العمل الذي تقوم به في اليمن، وفي ظروف صعبة للغاية. لقد كانت معايير المنافسة في مسابقة الترشح مرتفعة بشكل كبير جدا، ولذا فمن حقها أن تشعر بالفخر بالإنجازات التي حققتها”.
 
الجدير بالذكر أن الاحتفال بجائزة الخدمة المتميزة للنساء تحت المجهر في عام 2017 قد جاء تخليدا للذكرى السنوية الخامسة لخارطة الطريق التي وضعتها منظمة الصحة العالمية بشأن الأمراض المدارية المهملة وكذلك إعلان لندن، ولكي يتم في هذه المناسبة العظيمة الاعتراف بالدور الملهم للمرأة التي تعمل خلف الكواليس للمساعدة على مكافحة 10 أمراض مدارية مهملة والقضاء على هذه الامراض واستئصالها”.
 
وتشكل جائزة الخدمة المتميزة للنساء تحت المجهر جزءا من قمة الأمراض المدارية المهملة، والتي تَجري في جنيف خلال الفترة 19-22 أبريل 2017. وسيتم الإعلان عن اسم الفائزة لهذه السنة خلال حفل مرموق بتاريخ 19 أبريل.

فمنذ تخرجها من كلية الطب في اليمن في عام 1991 أظهرت د. ذكرى النزيلي التزاما باهرا بعملها في مجال صحة الأم والطفل، وتحسين البرامج الصحية والتغذوية الشاملة في جميع أنحاء البلاد. وفي عام 2009 انتقل اهتمام د. ذكرى إلى مجال الأمراض المدارية المهملة، وتخصصت في مكافحة مرض البلهارسيا (المعروف أيضا باسم حمى الحلزون).

 وبالرغم من أنها امرأة تعمل في بلد يحتل مرتبة من أواخر المراتب في تصنيف البلدان الداعمة لمساواة المرأة، إلا أن د. ذكرى تمكنت من التغلب على العقبات الشخصية المهولة، وبشكل لم يؤثر بتاتا على التزامها بمكافحة الأمراض المدارية المهملة وبخدمة بلدها اليمن.
 
 فمن خلال الدعم الذي قدمته د. ذكرى، تمكن البرنامج الوطني لمكافحة البلهارسيا في اليمن من قطع شوط كبير في مجال مكافحة البلهارسيا والديدان المعوية. وتعمل د. ذكرى أيضا كمستشارة في قضايا الصحة والتنمية لعدة وكالات تابعة للأمم المتحدة ووكالة التنمية الدولية التابعة للولايات المتحدة والبنك الدولي والمنظمات غير الحكومية المحلية في اليمن.
 
وكان ترشيح اسم د. ذكرى للحصول على الجائزة قد تم بواسطة السيدة/ كارين بالاشيو (مدير البرامج في صندوق إند فند)، والتي أفادت بالقول: “بالرغم من أنها امرأة تعمل في بلد يحتل مرتبة من أواخر المراتب في تصنيف البلدان الداعمة لمساواة المرأة، إلا أن د. ذكرى تمكنت من التغلب على العقبات الشخصية المهولة، وبشكل لم يؤثر بتاتا على التزامها بمكافحة الأمراض المدارية المهملة وبخدمة بلدها اليمن.

المصدر الموقع بوست
نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق