أكد عضو في مجلس الشورى اليمني اليوم الاثنين أن بوصلة المعركة في اليمن انحرفت وتحولت “من اسقاط الانقلاب الحوثي المدعوم ايرانيا واستعادة الدولة الى معارك جانبية وتقويض الشرعية في المناطق المحررة”.
وانتقد عضو مجلس الشورى اليمني صلاح باتيس في تدوينة على صفحته الرسمية بموقع فيس بوك رصدها محرر “عدن نيوز” استمرار بقاء الحكومة الشرعية في الرياض وعدم عودتها إلى البلاد لممارسة مهامها.
وقال باتيس إن استمرار بقاء الرئيس هادي وقادة الشرعية في الخارج وعدم اتخاذ رئاسة الجمهورية قرار العودة وممارسة مهامهم من داخل اليمن، يعطي الفرصة للمليشيات للبقاء فترة أطول.
واعتبر أن انحراف المعركة و”الانشغال بتقاسم المناصب بذرائع ومشاريع صغيرة كارثة على الجميع ويعطي لإيران وحلفائها فرص اضافية لتنشيط وتفعيل أدواتها في المنطقة”.
ومنذ العام 2015 والرئيس اليمني عبدربه منصور هادي يتخذ من الرياض مقرا دائما لإقامته مع الحكومة.
وفي أكثر من مرة مُنعت الحكومة والوزراء من العودة إلى العاصمة المؤقتة عدن من قبل المجلس الانتقالي الذي يسيطر على المدينة منذ أغسطس /آب الماضي.
وتدخل الحرب في اليمن عامها السادس، بين القوات الحكومية المدعومة بتحالف عسكري تقوده السعودية من جهة، وبين المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران من جهة أخرى.
وتعمل الإمارات على دعم تشكيلات مسلحة خارج إطار السلطة الشرعية وتغذية صراعات في مناطق متفرقة من البلاد خاصة محافظات أرخبيل سقطرى وشبوة وعدن وتعز.