عُثر على أجزاء مفقودة من الجزء السادس لكتاب “الإكليل” لأبي محمد الحسن بن احمد الهمداني والذي يعد واحداً من اشهر الكتب التاريخية على مستوى اليمن والمنطقة بعد العثور على هذا الجزء المختفي منذ قرون.
الجزء السادس الذي حققه الدكتور مقبل الأحمدي ـ الذي يعدُّ واحدا من أكفأ الأكاديميين في الأدب القديم وتاريخ اليمن ـ يتناول السيرة الأخيرة من عهد الملك الحميري ذي نواس إلى عهد الإسلام، وهي ما وقف عليها المؤلف، وحققها تحقيقا دقيقا حصيفا، مثلت إضافة نوعية للمكتبة اليمنية؛ بل والعربية.
ولا تزال أغلب أجزاء الإكليل مفقودة حتى الآن عدا ما نشر من قبل وهي: الأول والثاني والثامن والعاشر ثم القطعة الجديدة من الجزء السادس التي تم العثور عليها مؤخرا.
وكتاب الإكليل للهمداني إلى جانب كونه كتاب تاريخ وأنساب ومحافد وآثار يُعتبر أيضا كتاب هوية تاريخية وحضارية لليمن بما تكتنزه اليمن من موروث حضاري وتاريخي مهول لا يزال قيد المجهول في أغلبه حتى اليوم.