قال رئيس اللقاء التشاوري لقبائل أبين الشخصية الاجتماعية والقبلية المعروفة الشيخ وليد بن ناصر الفضلي إن ما يجري في جزيرة سقطرى من حرب شوارع وتمرد مليشيا المجلس الانتقالي المدعومة من دولة الإمارات التي جيء بها من خارج المحافظة وهجومها على عاصمة المحافظة ومؤسسات الدولة يأتي للضغط على قيادة الشرعية التي بدخولها لأبين وعدن تكون قد قضت على مشروع المجلس الانتقالي غير الوطني، وهي بكل تأكيد خطوة اماراتية خالصة.
مؤكداً دعم السلطة المحلية في سقطرى بقيادة المحافظ رمزي محروس ومعه كل مشائخ ووجاهات وأبناء سقطرى الأحرار الذين يرفضون المساومة على شبر من جزيرتهم المعروفة بالسلام.
كما وأكد الشيخ الفضلي رفض كل أشكال الحرب في الجزيرة المسالمة التي جيء بالمسلحين من خارجها لخلق الفوضى وبث الرعب في أوساط ساكنيها لتحقيق مآرب مشبوهة وإثارة الفتنة.
وأشار الفضلي إلى أن صمت السعودية حيال المخطط الإماراتي في الجزيرة والذي يتم العمل عليه عبر أداة الإمارات وهي مليشيا الانتقالي يضع المملكة في موقف المتمالئ إزاء ما تشهده سقطرى، وعلى الجانب السعودي إن أراد نفي ذلك العمل على نزع فتيل الأزمة ودعم مؤسسات الدولة بدلاً من إضعافها وتركها فريسة سهلة امام أدوات الإمارات.