بقلم - د. كمال البعداني
لقد اعتقدت الامارات ومليشياتها ان ابناء سقطرى عبارة عن صيادين ضعاف يسهل السيطرة عليهم او وشرائهم . وانهم في عزلة بالمحيط الهندي فلا مدد يأتيهم ولا ناصر . فالاستسلام هو الخيار الانسب بالنسبة لهم حسب اعتقادها .. لكنها وجدت امامها ابطال اشاوس لا ينحنون لدراهم الامارات . لهم عزة نفس وافتخار باصلهم اليمني ما لو وزع على اليمن لكفاه . اليوم الجمعة الثامن من رمضان وبينما كان اهالي سقطرى صيام ومابين ساجدٍ وتالي للقرآن مع هدوء نسبي لمياه المحيط . اقبلت عليهم الامارات بمرتزقتها مزودون بالدبابات والمدرعات والاسلحة المختلفة ، والهدف اقتحام (حديبو ) وفض بكارتها والتنكيل باهلها . فخرج لهم رجال الله من كل مكان . خرج لهم شباب سقطرى ومعهم الشرفاء من الجيش والامن يقودهم رمز سقطرى وحارسها . البطل رمزي محروس .. فلقنوهم درس قاسي وقالوا لهم ان ارادة ابناء سقطرى وكرامتهم لا تشترى بالدرهم الاماراتي . سلام الله عليك يا رمزي محروس وسلام الله على كل من معك من ابناء سقطرى الابطال ، وكما رفعتم ايديكم بعد النصر وهتفتم بالروح والدم نفديك يا يمن . نقول لكم : انتم اليوم حديث اليمن الكبير فبمثلكم نعتز ونفتخر . وكما رفعتم ايديكم بالهتاف لليمن ، ها نحن نرفع ايدينا بالدعاء لكم ، فنسأل الله في هذه الساعة الاخيرة من يوم الجمعة وقبل الافطار ان يثبت اقدامكم وينصركم ويهلك ويدمر من اعتدى عليكم ، ولا سامح الله من يخذلكم او يتأمر عليكم . ومكر الله بمن يمكر بكم .. تحية لكم ايها الرجال الرجال الابطال الابطال . تحية لكم ايها الكبار بحجم اليمن الكبير . ولا عزاء لاشباه الرجال ولكل خائن ومنبطح .