في رسالة إلى مجلس الأمن والمبعوث الأممي.. الإنتقالي يلمح إلى تفجير الوضع عسكريا جنوب اليمن

محرر 317 أبريل 2020
في رسالة إلى مجلس الأمن والمبعوث الأممي.. الإنتقالي يلمح إلى تفجير الوضع عسكريا جنوب اليمن

لمح المجلس الإنتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا في رسالة إلى سفراء الدول الخمس والمبعوث الأممي واعضاء مجلس الأمن الدولي إلى تفجير الوضع عسكريا جنوب اليمن.

ووجهت الإدارة العامة للشؤون الخارجية في المجلس الانتقالي في تصريح صحفي نقله موقع الانتقالي ورصده محرر “عدن نيوز” رسالة إلى سفراء الدول الخمس والمبعوث الأممي واعضاء مجلس الأمن الدولي وذلك حول التصعيد الأخير للشرعية في أبين.

وأوضحت الإدارة في الرسالة أن التحركات الأخيرة التي تقوم بها الحكومة اليمنية بالتنسيق مع ما أسمتها بقوى داعمة للإرهاب في المنطقة.. مؤكدة أن هذه التحركات تمثّل تهديد علني للهدنة وجهود السلام والاستقرار التي تقودها الأمم المتحدة في المنطقة.

وأضافت “اندلاع الحرب قد بات وشيكا وبتنا نبتعد بشكل حقيقي عن إمكانية التوصل إلى إتفاق سياسي”.

نص التصريح:

تصريح صحفي للإدارة العامة للشؤون الخارجية

الجمعة 17 أبريل 2020

*وجهنا في الإدارة العامة للشؤون الخارجية رسالة إلى سفراء الدول الخمس إلى اليمن، وكذلك إلى المبعوث الخاص للأمين العام السيد مارتن غريفثتس، وإلى الدول الأعضاء بمجلس الأمن الدولي.*

*شرحنا فيها طبيعة التحركات الأخيرة التي تقوم بها الحكومة اليمنية بالتنسيق مع قوى داعمة للإرهاب في المنطقة، لاستهداف المحافظات الجنوبية المحررة، وسعيها لإعادة الفوضى والإرهاب اليها.*

*أكدنا على أن هذه التحركات تمثّل تهديد علني للهدنة، وجهود السلام والاستقرار التي تقودها الأمم المتحدة في المنطقة، وتضاف إلى سلسلة من الانتهاكات التي مارستها الحكومة اليمنية والتي حالت دون تنفيذ اتفاق الرياض.*

*للأسف أن “اندلاع الحرب قد بات وشيكا” وبتنا نبتعد بشكل حقيقي عن إمكانية التوصل إلى إتفاق سياسي مستدام بسبب هذه التحركات والخروقات التي تقوم بها الحكومة.*

*أخيرا، أكدنا على التزامنا الكامل تجاه حماية شعبنا الجنوبي من كافة التهديدات والمخاطر وكذا مكافحة الإرهاب والتطرف بكل أشكاله.*

*الإدارة العامة للشؤون الخارجية للمجلس الانتقالي الجنوبي*

*عدن / التواهي*

*17 ابريل، 2020م.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق