باشرت مليشيا الحوثية الإنقلابية في استثمار أول حالة كورونا يتم الكشف عنها في اليمن وقامت بإطلاق تهديداتها ودعت إلى الحرب.
ومع إعلان الحكومة اليمنية الشرعية عن أول حالة إصابة بفيروس كورونا حتى بدأت مليشيا الحوثي باستعراض نفسها محليا وخارجيا حيث وجهت تهديدا مباشرا للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا.
وقال ما يسمى بنائب وزير الخارجية التابع للمليشيا الانقلابية الحوثي المدعو “حسين العزي” في تغريدة عبر حسابه في “تويتر” اطلع عليها محرر “عدن نيوز” إنه بالإمكانية قصف المنافذ الخاضعة لسيطرة حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي في حال عدم إغلاقها.
وتابع العزي متباهيا ومنتشيا: “هل حان الوقت لتغلقوا المنافذ المحتلة؟ أم أن علينا إغلاقها بطريقتنا؟”.
وأعرب القيادي الحوثي عن أمله في “وعي الجماهير.. للضغط بشتى الطرق والوسائل لإغلاق تلك المنافذ المحكومة بالإهمال وانعدام روح التعاون”.
وقال إن إغلاق المنافذ يمثل “ضرورة وطنية وإنسانية”.. مضيفا أن حكومة هادي “تجردت من كل القيم والأخلاق” وترفض توحيد الجهود في مكافحة الوباء وتمتنع عن تزويد حكومة الإنقاذ بكشوفات أسماء القادمين.
وطالب العزي في تغريداته الاستعراضية سكان مناطق الشرعية إلى “استنهاض دورهم في فرض التدابير الاحترازية وخصوصا في المنافذ والأمل في الله وفيهم كبير حد قوله”.