بقلم - جمال المارمي
تعين معين عبدالملك في منصب رئيس الحكومة بشرط خروج مسلحي الانتقالي من المؤسسات الحكومية في 2018 واقالة احمد عبيد بن دغر الذي لم يقبل بالتجاوزات الاماراتية في الجزر والموانئ اليمنية وكان قبول الرئاسة بذلك لتجنب سفك الدماء
وفي النفير العام الثاني الذي انطلق بسياق سيناريوا النفير الاول (تحرير الجنوب) لم تقبل الرئاسة بالشروط التي وضعتها الامارات (تغيير الميسري والجبواني) وقررت المواجهة العسكرية الجادة لتطهير عدن من الضغوطات المستمرة وعندما وصل الجيش نقطة العلم استهدف بغارات جوية اماراتية غادرة اودت بحياة 300 جندي يمني في ظل صمت دولي يكشف مدى حجم المؤامرة على اليمن
وعندما فشلت الامارات بالاطاحة برجال هادي من خلال اتفاق الرياض قررت استخدام الورقة الرابحة ( مخبازة ) وبدأت ذورتها في اليوميين الماضيين ويصعب على الشرعية تجاوزها في ظل الاتزام في اتفاق وهمي يعطي للورقة الرابحة الحصانة الكاملة ويحاصر الشرعية بشكل تام
#جمال_المارمي