بقلم - نيلسون عدن
احدثكم اليوم عن وزير اعرفه تماما وتعرفه تعز ويعرفه الكثير من المتابعين والمشتغلين والمهتمين والاعلاميين كما عرفته بقية المحافظات من تصريحاته وبياناته وعرفته جيبوتي والصومال وعواصم البلدان العربية والاجنبية ..
هذا الوزير صاحب بيان كفالة 200 يتيم في مخيم بصاصو الذي اتضح ان المخيم فيه فقط 16 يتيم …
هذا الوزير الذى استقدم كبار قيادات المجتمع المدني في صنعاء والخبير الامني في دائرة عفاش لمنظمات المجتمع المدني وعضو منتدى الرقي والتقدم استقدمه الوزير الجهبذ لتنظيم وادارة ورشة عن تطوير الاداء في العمل الاغاثي لحكومة الشرعية …
هذا الوزير الذي رفض اكثر من عشرين طلب من قيادات منظمات ومؤسسات مجتمع مدني تقف بصف الشرعية وتعمل في اطار دعم مشروع مناهضة الانقلاب الحوثي وحليفه صالح – رفض مقابلة هذة القيادات بحجة انشغالة ويتفرغ لحضور الاجتماعات المثمرة بالعشب الاخضر وهو وانا وانت والسادة القراء نعرف ماهي هذة الاجتماعات ..
هذا الوزير الذي يرأس اللجنة العليا للاغاثة في الرياض ويديرها مع احد اصهارة منفردا ويمسك بالقرار والفعل والمشاركة بكلتا يدية ويدير مكتب عدن كذلك مع احد مقربيه ويمسك بالقرار وهو المدير والمشرف والمسير لكل شي لدرجة ان لجنته هي المؤسسة الوحيدة التي بلا موازنة ولا حساب بنكي ولا موظفين ولا رؤية ولا خطة عمل ولا حتى ملف بوكس
انها لجنة الاغاثة التي لم تصدر تقرير واحد ولو من صفحة واحدة حول ايا من قضايا الاغاثة ..
انه الوزير الذي يقوم بدور الرئيس للجنة والمدير العام والمنسق والمدير المالي والمحاسب وكذلك اكثر وزير يظهر في شاشات الاعلام بتصريحات يشير كثير من المراقبين الى كونها تمثل اشارات انذار للانقلابيين ورسالة تخدم الانقلابيين قي حقيقتها رغم ان ظاهرها ليس كذلك .
هذا الوزير الصدفة الذي اعجز العالم فهو
وزير للادارة المحلية ولم نشاهده يوما يلتقي بمحافظ محافظة او مدير مديرية في اطار مهامة كوزير للادارة المحلية – بل انحصرت مهامة في الوزارة المحلية بترشيح وكلاء للمحافظات من زملاء الشقة لدرجة اصبح لبعض المحافظات ثلاثة وكلاء من الشقة وغرفة الحارس والملاحق العائلية …
ورئيس للجنة العليا للاغاثة ومديرها التنفيذي
و رئيس لمجلس التنسيق الخليجي
و المتحدث الصحفي للحكومة
هذا هو الوزير الذي اطلق 32 حديث صحفي واعلامي متلفز ومقروء خلال عام تحدثت عن تعز فقط مقابل 7 مرات ظهر متحدث عن قضايا انسانية لبقية المحافظات
هذا هو الوزير الذي يموت الناس جوعا بفعل تفاقم الازمة الانسانية وهو لازال ينتظر الامم المتحدة لتعترف بلجنته التي لا تملك قاعدة بيانات حتى باالمانحين مش المشتغلين …
هذا هو الوزير الداهية وبفضل دهائه السياسي وبنيته التنظيمية العميقة وحسه المتوجس وغير المطمئن ونزعته المتضاربه مع قيم الحياد وهي المبدئ الاول الذي نصت عليه برتكولات العمل الانساني – فقد حول قطاع العمل الاغاثي والانساني لساحة للصراع وعلى مستويات متعددة وحرف مسار الحرب ضد الانقلابيين الى حرب بين حلفاء الشرعية وشركاء مشروع استعادة الدولة من يد الانقلابيين والادلة على ذلك كثيرة وفي متناول الجميع وبالهناء والشفاء
هذا الوزير الذي يرأس اللجنة العليا للاغاثة مع خمسة وزراء اخرين ويدير اللجنة منفردا وحولها بقدرته الى حافظه في جيبه وبريق تلمع به عيناه
هذا هو الوزير الذي يزكي من يشاء ويحرم من يشاء ويمنع من يشاء ويجيز مايشاء ويقول مايشاء ويهرف بما يشاء له المجد والخلود في ذاكرة الاجيال بما يليق به …
ولازال هناك الكثير مما يميز الوزير الصدفة عبدالرقيب فتح وماهذا الاغيض من فيض …
وانا مسئول مسؤلية قانونية وجنائية عن كل ماورد في تعليقي ومستعد لتقديم الاثبات والدليل امام اي جهة او لنجعلها مسائلة عامة تشاركنا فيها وسائل الاعلام والمتضررين والضحايا والرأي العام والمسؤلين …
#حقيقة مره يجب أن تقال منذ زمن